أخي ( جريح الخيانة )

الله أجر أخي في مصيبته واخلف له خيراً منها ..
أخي الكريم والله إني أحس بعمق مشكلتك . وأعلم جيداً ماهو شعورك .. ولكن ..

أتمنى أن تقبل كلمات أخوك الصادق المحب :
أولاً : ادع بالدعاء الذي أوصانا به الرسول الكريم عند المصائب ( اللهم أجرني في مصيبتي واخلف لي خيراً منها )

ثم تأكد أخي أن من رحمة الله الكبيرة عليك أن جعل زوجتك تتكلم بالمكالمة ( في الوقت الذي أخفت كثير من الخائنات كبير خياناتهن عن أزواجهن )
وتذكر رحمة الله ولطفه بك أن الخيانة لم تكن بعد وجود الأولاد .
وأشكر الله مائة مرة ..... ولا تتعجب أني أوصيك بالشكر .. وقد تقول أنا في مصيبة المفروض أتصبر وأدعو وليس أشكر ... والله والله والله إنك لو فكرت في المشكلة جيدا تعلم هو الله رحيم بك ولم يوصلك إلى طرق مسدودة أو جعلك تقترن بزوجة متمردة محترفة ...

في كل الأحوال احمد الله أولاً ..

ثم أخي الكريم : طالما أنها اعترفت بنفسها .. فهذا تصرف منها يمنعنا من كثير من التصرفات التي نعامل بها المرأة ( الخائنة ) إن صح التعبير
- ليس من المعقول أن تواجه هذه الصراحة بثورة غضب لا حدود له
- ليس من الممكن أن تجعلها تندم على صدقها وشفافية نفسها (( وتعاقبها بالطلاق ))

وتأكد لو أن الخطأ عليها 100% والحق لك 100 % لا يجوز لك أن تتصرف بكامل الانتقام >>> لأنه سيأتي يوم وتخطئ أنت خطأ 100 %
فاحفظ الجميل في هذه الإنسانة ليحفظك الله بجمائل أكثر ..

أخيراً .. أخي إني أستعجب كيف نسي الأخوان قبلي أن يدلوك على العلاج الناجح (( ألا وهو الدعـــــــــــــــــــــــــاء ))
عليك بالدعاء في حل مشكلتك .. وإصلاح زوجتك ..



وأود أخيراً أن أسألك سؤال وإني والله أتأسف أني أطرحه لك الآن ... ولكني أريد جواباً منك صريحا ً ...

أخي في الله .. ( ماذا صنعت أنت في ماضي أيامك ؟؟؟؟ )))

لا أريد الجواب لنفسي ولكني أريد أن تصارح نفسك وتحكم بنفسك ....


أخوك المحب / سايكاتريست

__________________

أنك إذا لم ترضى سوى بالأفضل فسوف تحصل عليه - بإذن الله -