أخي الكريم ...جوزيت خيرا على نقلك للمعلومات ..
معلوماتك جميلة ولو أن لدي بعض التعليق على بعض ما جاء فيها..فقد قلت
اقتباس:
من ناحية اخذ الاوكسجين وطرد ثاني اكسيد الكربون..
بل ان عملية التنفس لدى النبات تزيد بالليل بسبب توقف عملية البناءالضوئي..
مما يزيد من معدل ثاني اكسيدالكربون بالغرفه..
|
فعملية التنفس لا تزيد بالليل ولا تتوقف عملية البناء الضوئي الا إذا كانت الغرفة ظلام دامس.
أما من ناحية وجود النباتات داخل غرف النوم ضار
للأسف هذه المعلومة خاطئة ..وقد فندت منذ زمن بعيد ..أي أن النباتات ووجودها داخل غرف (المرضى)
حيث تمتلئ غرف المريض بالأزهار التي يجلبها الزائرون غير ضار بصحة الانسان
وذلك لعدة أسباب :
(1)- عملية البناء الضوئي أسرع بكثير من عملية التنفس ولذلك فإن النباتات تخرج للهواء كميات من الأكسجين أكثر من التي تستهلكها في التنفس وتستهلك كميات من ثاني أكسيد الكربون أكثر من التي تخرجها إلى الهواء
(2)- أثبتت التجارب العلمية أن نسبة ثاني أكسيد الكربون في بيت زجاجي ممتلئ بالنباتات لا تزيد على 0.05% ,وهي نسبة غير ضارة((وهذه التجارب أقيمت قبل بزوغ الفجر أي أن النبات قد قام بعملية التنفس طوال الليل ) ونسبة ثاني أكسيد الكربون في الهواء الجوي تقريبا 0.3% وشتان بين النسبتين
(3)- كمية الأكسجين التي يحصل عليها النبات من هواء الغرفة ضئيلة جدا بحيث لا تؤثر على تنفس الإنسان .
ولاحظ أخي الكريم أن كل تلك الأسباب تتكلم عن النباتات الخضراء لا على الأزهار التي تمتلك غصنا رقيقا أخضر وبضعة وريقات ...
فيا أخي لا تخف من وجود باقة أزهار ولا حتى ثلاث أو أربع أشجار في غلافة نومك وتأكد أنها سوف تزودك بالأوكسجين أكثر بكثير مما قد تاخذه من الغرفة بالاضافة الى أن شكلها يريح النفس