أولاً يقول رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم (لا يحل لامرأة تسأل طلاق أختها لتستفرغ صحفتها فإنما لها ما قدر لها) (صحيح البخاري) (الشبكة الإسلامية) .. يعني صاحبتنا هنا ليس من حقها أن تشترط طلاق الزوجة الأولى.
ثانياً أزعم أنه هو كذلك ليس من حقه أن يعد بتطليق الأولى حتى يضمن موافقة الثانية.
يعني ليس من الشرع ولا من الأخلاق أن يقوم زواج على وعد بهدم زواج آخر!!
ثالثاً الذي يبدأ حياته الزوجية بمثل هذا اللف والدوران فلا أمان له ولا كلمة .. وقد كانت من السذاجة أن صدقته!!!
عزيزتي ..
لا حل للمشكلة من جهة هذا الزوج .. فواضح أنه حقق مبتغاه وانتهى الأمر .. وغالب ظني أنه من الأساس لم يكن ينوي تطليق الزوجة الأولى وادعى ما ادعى ليقنع الثانية بالموافقة.
فإما أن ترضى بالأمر الواقع أو تطلب فراقه!
__________________
اللهم طِيبَ الأثر .. وحُسْنَ الرحيل.