السلام عليكم ...

يبدو لي ان زوجتك تخشى من مسؤولية اتخاذ القرار وما يترتب عليه من نتائج .بمعنى انها تخاف تتحمل نتيجة قراراتها ... فيبدو لها من الأسهل تكليف شخص آخر يتحمل تبعات القرار وملامته فيما بعد ..



كنت كذلك وعالجت نفسي بنفسي ..

واول طريق العلاج ان تدرك بنفسها انها تريد تغيير تلك الصفة ...

فان كانت تعرف ذلك ومدركة له .. وجب عليها أن..

أولا : معرفة أن ما أصابك لم يكن ليخطاك وما اخطأك لم يكن ليصيبك ... يجب ان تتمعن هذا الحديث تمعنا جيدا .. ويكون نبراسا لها ..

ثانيا : دائما اقول لنفسي قبل اتخاذ القرار هذه الجملة ..( ما أسوأ ما يمكن ان يحدث ؟؟؟)
بمعنى .. بيموت احد لو قررت هذا القرار ...بيتضرر أحد ؟؟؟ لا ؟..اجل اهونها وتهون ...

ثالثا : داائما ادون سلبيات وايجابيات كل قرار ...واوازن بينهما ...فأقوم بتنفيذ اكثرها ايجابيات او اقلها سلبيات ...
وقم في البداية بمساعدتها عندما تشاورك في امر ما ..فبدلا من اعطاءها رأيك قم بالعكس ..تحاش تماما ان تعطيها رأيك وراوغ وتملص في ذلك ...وبدلا من ذلك قل ... خلينا نفكر سوا ..جيبي ورقة وقلم ونكتب ايجابيات هذا الشي وايجابيات ذلك الشيء ...ثم سلبياته ...وساعدها انها تستخرج الايجابيات والسلبيات وقوما بالموازنة معا ...

مرة على مرة ستقوم وحدها بتطبيق التكتيك .... وارجع اقول لا تعطيها رأيك ابدا ....فهذا يزيد من حيرتها ...


رابعا : لا تنسى ان تستخير حتى تكون قد وكلت امرها لربها وتعلم ان الله قد اختار لها ولم تختار لنفسها فتشعر براحة نفسية ...

خامسا : طريقتي التي لا استغني عنها في اتخاذ القرار ... قل لها تخيلي نفسك سويتي القرار هذا مثلا ... هل ستشعرين بالندم ....؟

بمعنى اني اتخيل نفسي وقد نفذت هذا القرار ...كيف اشعر ؟؟؟ولو كان عندي قرارين لازم اختار واحد فاني اتخيل نفسي في كلاهما واختار أقلهما ندما في حال اني ندمت على اتخاذ القرار ....فبالتالي ندمي لن يكون مؤلما جدا ..

هذا ما حضرني من طريقتي لعلاج نفسي لو تذكرت شيء ثاني ساعود ..