اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منتظرة
الأخ الكريم ..
جزاك الله خيرا على هذا الموضوع الهادف والطرح المشوق واود الإجابة على التساؤلات التي طرحتها في موضوعك رغم انتهائه ولكن قد تكون مفيدة لبعض الأعضاء ..
1- ما أهم شيء تعتقد أنه يجب أن يهتم به الأبوان في التربية؟
تنشئة الطفل على توحيد الله وحبه من خلال النظر في نعمه علينا والتأمل في قدرة الله وجمال صنعه .
2- ما الشيء الذي تتمنى لو أخبرك به (أو علمك عليه) أبوك أو أمك؟
قوة الشخصية وعدم التنازل عن الحقوق بسبب الضعف .
3- ما الشيء (المختص بك) وتتمنى لو أن أبويك استأذناك فيه قبل الإقدام عليه؟
زواجي ..فقد تزوجت ارضاء لوالدي رغم أنني لم أكره على الزواج اكراها ولكنني تربيت على الطاعة المطلقة لوالدي وكنت أرى أن رفضي للزواج ممن تقدم لي ورضيه والدي قد يكون نوعا من العقوق !!
4- ما الشيء الأكثر تميزًا مما تقوم به لتربية أطفالك الآن أو على الأقل تعتقد أنك تتعامل به مع الأطفال بوجه عام؟
تربيتهم على حب الخير للأخرين ، وعدم الكراهية لأي شخص مسلم ،وحب فلسطين والأمل في تحريرها.
5- ما الشيء المهم الذي تتمنى أن تقوم به لتربية أطفالك، ولكنك لم تفعل؟
تحفيظهم للقرآن كاملا.
6- ما هو الخطأ التربوي الشائع الذي تتمنى أن يتخلص منه عامة المربين؟
التفاخر على الآخرين سواء بالنسب أو المال او الجاه .
7- هل لديك نصيحة مختصرة في عشر كلمات تقريبا لأب أو أم لتربية أبنائهم؟ اكتبها. (قد يكون الأبوان أحد الآباء الذين تعرفهم)علموا أبنائكم الذكور الرجولة والشهامة والنجدة .
وعلموا الأناث الرحمة والحنان والحياء.
8- اكتب نصيحة نموذجية ومختصرة في عشر كلمات تقريبا توجهها لابنك، أو ابن غيرك، صغيرا أو مراهقا.
ابني الحبيب ..أنت اليوم طفل صغير وغدا ستكون رجلا يملا الدنيا بعلمه ودينه، فكن مع الله ولاتبالي ..
|
أعجبتني إجاباتك ولذلك اقتبستها، وأتمنى من القراء الكرام الاستفادة منها.
وقد أحرجني إيرادها مع بقية الإجابات التي انتهيت من تنسيقها، وبقي نشرها.
__________________
كثير من المشاكل الأسرية والمعقدة لا تنتهي تماما، وإنما تبقى لها بقايا.
أي أنها قد يبقى منها 20% مثلا
مشاكلنا الأسرية المعقدة كثير منها لا ينتهي بصورة نهائية وإنما تبقى لها بذور يمكن أن تنمو في يوم ما، ما لم نتعاهدها بالحصاد.
مشاكلنا المعقدة لا يمكن حلها بضغطة زر، وإنما تحتاج إلى ممارسة ومجاهدة وضغط نفسي ومدة أطول مما نتوقع ليأخذ الحل مجراه.
المهم الصبر، فقد يكون بينك وبين الحل غشاء رقيق، فلا تتوقف.