أنا إنسان سعيد بسلبيتي الإيجابية ..... وليتها تستثمر سلبيتي لحياة سعيدة
أحييكم أخوتي و اخواتي في هذا الصرح الشامخ و احدثكم في أبرز مشاكل الحياة التي تواجهني بين الفينة و الأخرى ،
لو قمت بعمل إحصائية لعدد المشكلات بيني و بين نصفي الآخر الذي لا أتخيل حياتي بدونها أبدا لوجدت أن أكثر من 99% من مشاكلنا هي بسبب الاخرين !!!
لنتحدث بإيجاز ..........
عندما أعود إلى البيت متشوقا و متلهفا رؤية غاليتي و نصفي الاخر بعد أسبوع من الرحيل و أجدها عابسة !!!
تسأل ما السبب ؟؟؟؟ أبوك يا محمد قال كذا و كذا ..... أخوك فعل كذا و كذا .... زوجة أخوك فعلت أو قالت ... أرأيت يا محمد ذلك التصرف ........ و هكذا .....
مثلا لدينا مشكلة المياه في فلسطين حيث تنقطع المياه كثيرا هذا الصيف .... إذا فقدنا المياه بسبب استخدام أحد من أهلي لخزانات المياه الخاصة بي كوني لا أمكث في بيتي إلا يومان في الاسبوع تجد العبس و النكد لم لم يتركوا لنا المياه لم و لم .........
أنا واحد من الناس الذين يؤمنون بشيء واضح .......
أولا عندما أدخل بيتي أنفض عن نفسي كل المشاكل التي كانت خارج البيت
ثانيا عندما أتضايق من أحد أحبه لتصرف ما أو لكلمة قاسية قالها بحقي أخرج من بيتي و أنا أدعو له بالهداية و المسامحة أما لو كان إنسان أكرهه فإني لا أسامحه و الحمد لله ليس لي من أكره سوى الأعداء
ثالثا : أكره أن تذكر أمامي أي مشكلة حدثت مع اي انسان داخل بيتي
رابعا : احب فقط أن أسمع الاخبار المفرحة عن الاسر ، أما الاخبار غير السارة لا بأس بسماعها للقيام بواجب أو للدعاء بالفرج عن من حدث معه سوء
خامسا : أحب أن أجد من يقدر أنني عائد من عملي سواء كان لي اسبوع لم اعد للبيت أو يوم او يومين انا عائد لأرى كل جميل ، عائد لأقول الحمد لله الذي أعادني لبيتي سالما ،
فأنا سعيد بسلبيتي التي تجعلني أتنازل عن كل حقوقي من أحبابي الذين اخطأوا بحقي فهي ايجابية لاني لا أريد العيش بالهم إلى الابد فلتكن ساعة البيت ساعة السعادة و الهناء و المتعة الروحية و الراحة النفسية
ولكن ليت سلبيتي يقبلها الطرف الاخر
فأنا مع كل قصة من التي ذكرت أقول لنصفي الاخر : إن فلان و فلانة نائمون بهناء .. أسأل الله أن يديم عليهم السعادة و ألقوا بهذه الفتاشة بيننا وناموا و أنا وأنت صرلنا 5 ساعات منكدين !!!! لماذا ؟؟
لماذا لا نتعامل حتى مع من نحب من الناس أن إساءاتهم لنا جهل منهم طلما انها ليست بجرم منا ، و نتعامل معهم إذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما
التعديل الأخير تم بواسطة أبو محمود الفلسطيني ; 10-08-2008 الساعة 04:30 PM