السـلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

اسمحولي بأن اشارككم خواطر قلبي وآهاته ..

وأتمنى أن ألقى لديكم النصيحـة .. فأنا بأمس الحاجة لهـاا !!

وأنا بحاجـة ماسة لـ دعـوة صادقة وعساكم ما تحرموني منهـاا ,,

هذه قصتي بين يديكـم .. اقرأوهـا وأفهموهــا ... اجعلوا أنفسكم في مكاني قبل إصدار الأحكام ..

فأنـا فتاة أبلغ من العمر .. العشـــرين .. عــآمـاا

عشت حيــااة غريبه .. واقعهــا مرير

أحببت ابن خـالي ..

وعشت في حبـه 4 سنـواات .. مرت ايام عمري معاه في أسمى معاني الحب فيهاا
كنت الحبيبه والصديقة له ... كنت الام والأب والأخت والخطيبه والحبيبـة ..

خطبني بعد سنتين من الحب ..
واتفقنا أنا وياه على الزواج ....
أخذنا على أنفسنــا الوعد بالحب إلى الأبد ..
لن يفرق بين قلبينا سوى الموت ....

فـانا هو .,.. وهــو اناا
استمرت خطوبتنا سنتين ....

عشت فيها كالملكــة ...
كانت لقاءاتنا عائلية ... محدودة ... ولكنهـا كفيلة بأن تزيد من حبي له ..!!
قادرة على أن تزيد تمسكي بشخصـه ..
وعشقي لقلبـه ..

في سنتي الثانوية الأخيرة ..
تحددت مكالماتي .. ..
وقلت لقائاتي به ...

لاسباب دراسية وعائلية ... وووغيـــرهاا

في هذه الفترة
ساءت علاقته بوالده ...

زادت المشاحنات بينهماا ..
والسبب ..!!

رغبته الملحه بالزواج .. فقـد كان في 23 من عمره ..
ولكن والده لم يكن يشجع زواجه .. ويعتبره زواج مبكر ..
مستعجل ..!!!!!


فقد ضاق خاطره من والده ...!!

حاولت أن اجعله يتحدث ..
فقد كنت اشعر به .... واشعر بأنه هناك ما يشغله !!

ولكنـه كتوم ...
لا يود ان يخلف بوعد قطعـه لي ...

ولا يود أن يشغلني عن دراستي .....


أنهيت دراستي





وبدأت الاأحاديث والأقاويل تتزايد في العائلة ..
خالاتي
وخوالي ...
وزوجات خوالي ....... الخ

وامي تسألني .... إلى متى ؟؟!!

وأبي ....
كل رجل يتقدم لي ...
الجواب هو لا ... فالبنت مخطوبه ......
رغم إن الخطوبة لم تكن رسميــة ... بل مجرد كلام بين كبار العائلة ....!!!


تقدم الكثير من أهل والدي ...
فالرفـض كان بانتظارهم ...
وهذا الأمر كان يحزن والدي كثيرا .. فهـو يزعل الكثيرين من أهله ...
وبالمقابل لا يرى أي تقدم من خالي أو زوجتـه أو حتى ابن خالي نفســه ..


[u]ومن جانبـه ....!![/u]



زادت ضغوطات والده .... ووالدته .....
يحادثهم .. وكانه لا يفعل ..
فقلل اتصالاته ..
وبعدهاا
انقطع عني ...

لم أعرف السبب .......!!

ولكنـه سافر

نعم سافر ..

وبعدهاا ...
بعد 3 أشهررر

بحث عن رقمي ..!!!
وحاول الحديث معي ...

مرار وتكرارا !!!!

ولكني كنت قد عانيت منه كثيرا .. عانيت ولم أكن أعرف السبب ..!!

لم تكن تمر علي ليله الاا واناا أبكي ..
أبكي حرقه وألم ...

أرى صورته في كل مكان .... تذبحني !!!

حاول وحااول وحاااول ... ولكن دوون جدوى

لم أكن أود الحديث معه ...

فقد اكتفيت منــه (( فهذا هو حديثي عندهاا ))

كل ما التقيت به ... نبض قلبي ...
كل ما سمعت عنه حديثاا ... نبض قلبي .....
كل ما مر طاريه .. نبض قلبي ..

فلم يكن ينبض إلا منــه .. وإليـه

ولكـن .. هيهاات ..
فقد دست على نفسي ..
فـ لم أكن استطيع ان ارجع له ..

ولكنـه .. في شتاء 2006 وفي شدة برودته ....

في يوم 20\12\2006

كانت محادثتي الأولى له من بعد انقطاع استمر 6 أشهر ...

تحادثنا وتحادثنا وتحادثنا ...

كثيـرا

كثيرا جدا .....

ولكنه لم يجد مني أي كلمـه ...

فأخذ يتصل بي يطمأن بين فترة وفتره ...

وكنت أرد على اتصالاته ...... رغبة مني اطمئناناا عليه ولكن من دون أن أشعره بخوفي عليه ...


ومرت الايام والشهور ..

وبعد مرور 6 أشهر أخرى
جاء اليوم الذي كنت فيه وحيدة بالمنزل ..
انا وأبي ..
فقـط لا غير

جاءه ابن خالته ... ذلك الرجل الذي يتميز بمكانته العاليه عند والدي

الرجل . الذي يعني لوالدي الكثير .. فهـو الإنسان الشهم ..
الرجل الفذ ..
في عيني والدي ..
جــاء وفي نيتـه أن يخطبني لابنـه ..
نعـم ..
أنـا بالاسم .. فقد كانو يتحدثون عن جمـالي .. ورقي أسلوبي .. فزعتي ... الـخ
وبمـا أني ابنت (( فلان))
فلن يترددوا أبدن في خطبتي ..


قدم إلي ..
وفاتحني بالموضوع ..
وأخذ يمتدحه ويمتدح أهله ..
ولا يلبث أن ينتهي من مـدح فإذا به يثني على أمـه وأبيه وعمـه وجده ووووالــخ من سلسلة العائلة الكريمـه

حاولت النقاش ..!!

ولكن دون جدوى .. فأنا وحيدة فالمنزل بين يدي أبي الوقور .. الذي إذا نظرت إلى عينـه ..
لا أستطيع سوى أن أقول (( سمعـا وطاعه ))

وبعد إلحااح من والدي ...

وبالنسبة للضغط الذي عشتـه ..!!

والجرح الذي سببـه لي (( ابن خـالي)) والذي كان لا يزال ينزف ..!!!!

والدي لن يرظى بأن أرفضه ..

وافقت ..

وكنت وقتها شبه راضيه ..

كنت انسانه عايشه بين نارين ..

لم أكن أعرف موقعي من الإعراب ..!!

قررت أن أبدأ حياتي .. مع هذا الشخص ..

فليس باليد حيله ...

لن أقول لكم بأن والدي غصبني ...
أو ألزم علي قبوله ...

ولكن ... لم أستطـع سوى القبول ..!!!

قبلت به .......

قررت أن أعيش حياتي ...
فأنا ملزمـة بهذا الإنسـان ..

فهو قدري ..

وسوف يكون حبيبي .. وروحي ووو.. فهـو من اخترت ان اكمل حياتي معـه

صارت الملكـة ..

ونظر إلي .. ونظرت إليه

حادثته

وبدأت المكالمات .. وبدأت شيئا فشيئـا أشعر بشعور تجاهه ..

حاولت بدأ حياة جديدة ...
حياة قررت أن أبدأها
بعد أن اخترتها بنفسي ..
حاولت أن أنسـاه ..!!


فأنا على ذمـة رجل غيره ..
حاولت أن أحب زوجي ...!!


حاولت فهمـه .. حاولت أن أحبه .....
شلت ابن خالي من بالي ..

وأصبحت لا أفكر فيه ..
أصبحت إنسانة عقلانية ..

بعد أن اتخذت قراري ..
يجب أن أتحمل عواقبه ..ـ
أصبحت لا رجل غيره ... فهو زوجي ..!!!
ولا أفكر في سواه ... فهـو زوجي ..!!
ولا أشعر بأيت مشااعر سوى له .. فهو زوجي ....!!

ومرت الأيام
وانا احاول واحاول ان أحبـه ..
ولكن دون جدوى ...

فلم أرتاح بالحديث معــه ..

وكل ماا حاولت أن أجد ماا هو ايجابي فيـــه ......

فآه من سلبيااته ..
لا أود أن أكون سلبيـة ..
ولكنـــه كريم ..
حســآس ..
وووووو بدأت بمعرفته حق المعرفه ... بعد أشهرر

حيث كنت أشعر بأنه يتقمـص دور آخر .. ليس لشخصيته الحقيقيه أية رابط!!!

كنت أرى نظرة في أخي ... لم أكن أستطيع فهمهاا ..
فهو لم يكن مقتنع بزواجي هذا؟؟!!

وأمي ..
لم أرهـا يومــا مرتاحه بزواجي هذا ...
ولم أراها يوما متقبله زوجي ..!!


وأبي .. آه يا أبي ....!!!


لكني ...
لم أستطـع الحديث ولا إبداء أي رأي ..
فهذا قراري لوحدي

ويجب أن أحتمل نتائجـه !!


نعـم ..!!!

فأنا لست بطفلـة .. وهذا كان قراري من البدايـة ..


ولكن يوم بعد يوم ...
تخيلت أني إذ ما رن الهاتف ..
سوف أبحث عنه كالمجنونـه .. فالمتصل .... حبيبي زوجي ....!!!!!


ولكن ..
بعد كل مكالمـه ... لم يكن يزيد شعوري سوى عدم رغبـة في الرد ..

فأنا أعرف ما سألاقيه ...

لماذا .. كيف .. من أين لك هذا ؟؟؟؟
ومن ثم (( مع السلامـه ))


لم أشعر برغبته في الحديث معي .. سوى لسبب واحد ...!!!

عندماا يرغب بالشي الذي يرغب به أي ذكر بالأنثى ...!!

ولكني زوجـة ..
انسـآنه ..

تفكيري أكبر من سني بكثير

أود إنسان يتعامل مع عقلي

قبل أن يتعامل مع أي شي آخر


....

عشت في بيت ... بعيد كل البعد عن الشك والظن !!!


بين اخواني ...
وثقوا بي

ولم أخن ثقتهم ..

فأنا أخاف ربي ..

واخاف على سمعتي ...!!!


ولم أخن ثقـة أهلي ولن أخنهــا


فكيف لي بأن أقبل العيش من زوج ....

شكاك ..

ويقذف المحصنات .. نعم أنا . الفتاة العذراء .. زوجته المستقبليه ...

يشك في أخلاقي ..؟؟!!

منذ اليوم الأول الذي حادثته فيه ...

بدأ يصدر الأحكام ..
لا أريد أن أتصل وأجد خط ثاني ..

لا أريد أن تستمعي للأشعار ..

لا أريد أن تخرجي مع أهلك ..

لا أريد أن تكوني صداقات ..

لا أريد .. لا أريد . لا أريد ..!!!!

والسبب .. أنا أخاف عليك ..؟؟!!

هل حقا هذا خوف ؟؟!!

هل بخوفه علي .. يحق له بأن يعزلني عن العالم ..!!!؟؟!!

وهل بعزلي عن العالم ... أصبح إنسانه واقعيه , وأم صالحــه , وزوجــة وفيـة ؟!!!!!!


استمر على هذه الحـال ؟؟!!


وأنا أشعر بقهر .. والآه في صدري ...

ولكني لم أستطـع البوح بشـي ..!!


فهذا قراري .. ويجب أن أحتمل .. وأصبر



ولكن إلى متى ..

اليــوم ..


كانت نهاية افكاري المثاليـة ..

ونهايـة .. المعمـعه التي عشت فيها مدة عام كامل ..


فها أنا ذا .. في فترة الملكــة .. الفترة التي يتمتـع بها جميع المخطوبين ..!!


الفترة التي يتفاهمو فيها ويكونو على قدر من الذوق والأدب والاحترام .. مع قليل من الحب الذي يكبر بينهما على مر السنين المقبله ...!!



ولكني لا أرى سوى انسان متعجرف مريض .. لا يود سوى بدميـه ... فتاة متخلفه من العصر الحجري ..!!


ولكني مثقفـه .. واعيـة .. متفهمــه ..

كيف لي أن أعيش معـه بعد كل ما عانيت منــه ..!!

لم أحبـه .. ولا أعتقد بأني سوف أحبه أبدا ..!!


لا أنكر ...
بأني لازلت أحب ابن خالي ..

وأكن له تلك المشاعر ..

فهـو ذاك الاإنسان الذي كان يعاملني كمـا أستحق أن أعامل ...

يعاملني .. لأني إنسانـة ..


قد ألام .. لأني أعد هذه المقارنات .. ولكنها الواقع ....!!


ولكن هذا الزوج ..
حاولت أن اعدل فيــه ..

حاولت أن أتأقلم مع طبيعتـه ..!!

واأن اتغاظى عن بعض الأمور التي لا تعجبني .. ولكن ...!!


كيف لي أن اسمح بأي كان أن يدوس على كرامتي ..

يشك فيني ؟؟!!!


اممممممممممممممممممم


لا أود أن أكمل حياتي معـه ...
فهذه حياتي في بدايتهاا ..
لم أكملها وأنا لازلت على البر ..
البر الآمن ..
قد تغزوه بعض الأمواج بين فتررة وأخرى ........ ولكنه آمن !!!

لا أود أن أتزوج أبداا ...


ولكن ..

انصحوني .. كيف لي أن أصارح أهلي ..!!


كيف لي أن أتخذ قرار حتمي كهذا ..!!!!!!!!!!!



أنتظر ردودكم ..


قد تكون قصتي طويله .. ولكن أرجوكم اقرأوها كامله .....!!


تحياتي