أختي الغالية شعـــــاع فاليكن إسمك جزء من شخصيتك ودعي شعاع الأمل والتفاؤل هو شعارك والجئي إلى الواحد الأحد فهو وحده من ينصفك (عجباً لأمر المؤمن إن أمره كله له عجب إن أصابه سراء شكر فكان خير له وإن أصابه ضراء صبر فكان خير له وليس ذلك إلا للمؤمن) أو ليس هذا كلام الحبيب المصطفى أي ما بنا من بلاء فهو من الله عز وجل وتأكدي أن الإنسان لا يعيش حياته في كدر دائم ولا سعادة دائمه فالحياة متقلبه

وأتمنى يا الغالية أن لا تتأثري بأحاديث من حولك ووكلي أمرك لله وحده لأنه والله الذي نفسي بيده هو وحده القادر على إزالة الغمه التي بك

ومعلومه هامه جداً يجب أن تبقيها في بالك وهي أن الهم والحزن تؤثر على الشكل الخارجي للإنسان والله هذه حقيقه فانتبهي لنفسك والبكن التفاؤل صديقك حتى ينعكس على شكلك ويظهرك بمظهر أصغر فهناك العديد من هم صغيرات السن وتنصدمين حين تعرفين أعمارهم تظنينهم أكبر سناً والسبب في ذلك الهم والحزن الذي يعيشون فيه
ولا أخفيكي سراً بأنني ولله الحمد إنسانه مرحه ومتفائله لأبعد الحدود وهذا انعكس بشكل جلي على شكلي فمن يراني يحسبني بداية العشرين وأنا في أواخره أعلم قد تقولين كيف هذا متفائلة ومشاركتك تنم عن حزن شديد نعم يا أختي أنا متفائلة ولكن ما جاءت كتابتي إلا من بعد تراكمات وتراكمات في صدري مما ضاق بها ذرعاً فلم أجد متنفساً إلا الكتابة هنا و والله لم أكن أتوقع أن أجدد ردود على موضوعي هذا فقط رغبتي كانت في التنفيس عما في صدري وقد شعرت براحة ما بعدها راحه وأنا لا زلت كما أنا إنسانه مرحه متفائله وهذا ما أريده منكي أن تقبلي على الحياة حتى ينعكس هذا التفاؤل على حياتك وشكلك أيضاً ليكن شعاعك يا شعاع يصل إلى أبعد الحدود من التفاؤل

__________________