المقولة الخامسة
نصرة الحق لأوليائه قائمة في كل لحظة و مع كل نفس...! حتى لو كانوا تحت الحصار.... و في مرمى قنابل الدمار !....فمعية الله نصرة ..بل هي النصرة !!..ماذا يضيرك قدر الأمة و هو بيد الله الحكيم الرحيم صاحب الأمر ..؟ إذا كنت تحت الأمر.. ..و كان هاتف الرحمن إليك ...يطمئنك برضاه عليك....فإذا حرمت النصرة العامة فإن باب الخاصة مفتوح إليك........فلا عليك ...... و لا عليك !...
إن هذا الدين في حفظ الرحمن..... وهذه الأمة مكلوءة بعناية الحنان....فليس الشان أن " المستقبل لهذا الدين "...! تخدر به نفسك ..و تنسى به أمرك أنت و دورك..!.................." إنما الشأن شأنك " !؟