اول شي اختي بارك الله فيج وجزاج الله كل خير على شجاعتج هذه ومصارحتج - واسأل الله العظيم رب العرش العظيم ان يجعل لك من كل هم فرجا ومن كل ضيق مخرجا .
اختي الطيبة الكريمة - الذنب ليس ذنبك ابدا فأنتي كنت طفلة صغيره لاتعلمين اي شي ولكن هو الاهمال من الاهل وعدم متابعة ابناءهم وبناتهم وحل مشاكلهم او التحدث اليهم ومشاورتهم ولكنها الغفلة - نسأل الله السلامة والعافية .
شوفي يااختي بارك الله فيج - مسألة انج تفاتحين حد في هذه الشي فالافضل ان لاتصارحين احد يااخيتي الكريمة فقد فات هذا الامر وانقضى ونسأل الله ان يتوب عليك وعلينا - فإستري على نفسك ولاتخبري احدا - ودام ان الله سترك فلاتفضحي نفسك وتعلمين احد - وسيما ربما تحدث مشاحنات ومشاكل وخصومات بين اهلكم واهل اقاربكم وقد حدث هذا الامر منذ زمن بعيد - فإستري على نفسك - حتى يااختي لاتصبحي حديث الالسن بين الناس - فالله يعلم السر واخفى ويعلم ماتخفي الصدور .00
ترى يااختي الكريمة لي سبب لج الانطوائية والعزله على الناس هو لي صار لج وانتي صغيره المفروض تواجهين هذا الامر ولايكون للشيطان عليج سبيل اختي الكريمة والانطواء ترا يولد الافكار والافكار تولد مافي النفوس واذا تحركت مافي النفوس يبدأ الشيطان يوسوس لج الامور هذه ويمكن يوصل الشيطان حياتج حتى تنهين حياتج وعليج يااختي الكريمة انج تتقين الله وتخافين الله وان كل امر لايزول إلا بالدعاء والصدق والاخلاص منج والالتجاء الى الله في جوف الليل
وانبهج من شي يااختي الكريمة العادة السرية من العادات السيئة -التي تتعودها الفتيات بسبب مشاهدة الأفلام الجنسية أو قراءة القصص الغرامية المثيرة أو بعد المحادثات الهاتفية العاطفية بسبب الشهوة والغريزة الجنسية وبسبب ملء الفراغ بما يغضب الله وخاصة لو كان يوجد الانترنت ويسيء استعماله بما هو محرم وبدون ان تراقبي الله تعالى فهو من اقبح العادات وهو بسبب العزلة والانطواء فيأتي الشيطان ليوسوس لكي هذه الافكار الفظيعه حتى يوقعك بالامور العظيمة يااختي
والعادة السرية اختي الكريمة تراها تؤدي لأمور ومخاطر كثيره منها - حدوث التهابات تناسليه مهبليه ورحميه والتهابات في البول ويمكن تؤدي لفشل كلوي وحدوث العدوى الفطرية او البكتيرية في المهبل والجهاز التناسلي وقد تؤدي الى انسداد الابواق مما قد يؤدي الى العقم وقد تفقد البنت عذريتها بهذا الامر وتؤدي الى البرود الجنسي بعد الزواج اذا ماادمنت الفتاة اللذة السطحية بالاستثارة وتؤدي لمضاعفات نفسيه وعصبية مثل ان البنت تشعر بالحقارة والقذارة والاحساس بالنقص وانعدام الثقة بالنفس والانطواء الخجل والخوف من الزواج - ---- فأنصحك اخيتي الكريمة للإقلاع عن هذه العادة القبيحة بأن تتركي الامور التي توصلك لهذه العادة الشيطانية فأنتي اخيتي في بداية العمر فلماذا تدمرين حياتك بنفسك ألم تعلمي اخيتي انك مسؤولة عن العمر اما الله سبحانه وتعالى وعن شبابك كيف قضيتيه وعملتي به هل ؟ ماذا ستقولين لرب السماوات والارض وهو يكلمك ويقول لك يوم كذا فعلتي كذا ويوم كذا فعلتي كذا ، عليك بترك النظر الى كل مايجلب الشهوات وعاهدي الله واطيعيه واتقيه واعلمي ان النظرة الاولى لك والثانية عليكي وانه عندما سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن نظرة الفجأة قال ؟ اصرف بصرك : على طول ثواني واصرف بصرك فإتركي الفضائيات الفاضحة والاغاني الماجنة والمسلسلات الساقطة التي تعرض على التلفزيون وعلى جوالك الخاص واجعلي حياتك خالصة لله سبحانه وتعالى كما قال الامام العلامة العلم ابن باز - رحمه الله تعالى - العيش في سبيل الله اصعب من الموت في سبيل الله 000 فانتي اختي قلتي انك تريدين الستر والعفاف 000 كيف تصلين للستر والعفاف وانتي تمارسين هذه العادة الشيطانية 000 تطلبين من الله الستر وانتي تنتهكين ستر الله 000 فإصبري يااخيتي الكريمة على طاعة الله ورضوانه والتقرب لله بطاعته وليس بمعصيته
هذه اختي عادة شيطانية قال رسول الله "ان الايمان و الحياء قرنا جميعاً "
تصور اخى هذا المشهد
يوم تشهد عليهم ألسنتهم و ايدهم و ارجلهم بما كانوا يعملون
لما شهدتم علينا قالوا أنطقنا الله الذى انطق كل شيء
تخيل منظر العرض و يقرك ربك باعمالك
فى اليوم الفلاني ......فعلتها
فتقول لا
فتشهد عليك جوارحك......و على رؤوس الخلائق
بل فعلت
و تخيل اخى انك تأتى يوم القيامة و تأمل فى شفاعة النبي
يا محمد يا محمد
فيرد عليك رسول الله ::: لا أملك لك شيئاً
و كيف يشفع لك و قد شهدت عليك جوارحك
فالفرار الى الله اخيتي بالتوبة الصادقة وبإحصان نفسك والزواج او الصوم اخيتي الفاضلة فهو الملجأ والمنجى
ووالله يااخيتي الكريمة اسمعي مني هذه الكلمات الطيبة - وجربيها واجبري نفسك عليها جبرا وبالقوة وقد تقولين حاولت ولكن لم اقدر - فاقول لكي هذا الشيطان اخيتي ياتي لك ويريد ان يهد عزمك ومرادك فقاوميه - الستي تريدين الستر والعفاف اختي الستي تريدين السعادة والحياة الطيبة .
كل انسان يحلم بالسعادة ويريد يحققها ويريد ان تأتي أليه - فعليه البحث عنها وكيف يجدها - السعادة بالنسبة للفتاة هي في حجابها في ستر نفسها عن اعين الناس - هي تكون كالجوهرة المصونة المحفوظة من ايدي العابثين هي كالملكة بلباسها والسعادة هي في اداءها لصلواتها في وقتها بدون تضييع وقتها والتهاون فيها والتكاسل عنها بالعمل على اداءها كما امرنا النبي صلى الله عليه وسلم (صلوا كما رايتموني اصلي ) في خروجها من بيتها في اضيق الحدود ولكن بدون عطر او بخور او مكياج او روائح تجذب اللذة والشهوة الحيوانية ـ قال صلى الله عليه وسلم (اذا استعطرت المرأة فمرت على القوم ليجدوا ريحها فهي زانية ) صححة العلامة الالباني .. هل نعلم بهذا الامر ام نحن عنه غافلين
السعادة في قربنا من الله بطاعته وبعدنا عن مايغضب الله السعادة بطلب العلم الشرعي والاكثار من قراءة القرآن وحفظه وذكر الله على كل جنب وفي كل وقت وانشراح الصدر من الحسد والبغض وسلامته من الشحناء في الاحسان للناس في النظر لما هو دونك في قصر الامل وعدم التعلق بهذه الدنيا والاستعداد ليوم الرحيل في اليقين بان سعادة المؤمن في الاخرة وليست في الدنيا وفي ايضا مصاحبة رفقاء الخير والصحبة الصالحة والاخيار والكلمة الطيبة ودفع السيئة بالحسنى والالتجاء لله تعالى - وابسط لج اختي الكريمة في امر واحد وهو قال الله تعالى (من عمل صالحا من ذكر او انثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة)
وبر الوالدين من اعظم التوفيق لج يااختي الكريمة في الدنيا والاخرة فهم ابواب الجنة الموجودة على الارض - حتى لو كانوا يضربونك - مااعتقد في ام في الدنيا تضرب اولادها من غير سبب ابد - وتضرب من هوى - اتقي الله اخيتي الكريمة فاذا كنا نكره والدينا الذان انجبانا وربانا ورعياننا ونحب غيرهم فاي حب هذا واي سعادة هذه بغير حب من سهر علينا وعندما نمرض يكون فوق راسنا وعندما نبكي نجد الحضن الدافيء وعندما نبكي نجد الصدر المليء بالحب --- هل تعتقدين يااخيتي الكريمة ان في طفل في العالم ماضربه ابوووووووووه ولا امه مستحيييييييييييييل --- اكيد يااختي يكون انضرب وهذا الضرب ضرب تربية ماهو ضرب حقد وحسد --- وهذه طبيعة الانسان كذا --- يحب الوالد ان ابنه دايم يسوي الصح ويضربه بعض المرات عليه --- حتى لو كان خطا الضرب وبقوه وبقسوه وبكثره بعض المرات --- لكن هل تعتقدين ان هذا سبب لان يجعلنا نكره احب واروع انسانين على وجه الارض -- واللي قال النبي صلى الله عليه وسلم للرجل الذي ساله من احق الناس بحسن صحابتي فقال له امك ثم امك ثم امك وبعدين قال ابوك -- هل تعتقدين بارك الله فيج كلام النبي المعصوم صلى الله عليه وسلم غير صحيح --- فوالله لو صاب الابن شيئا لوجدتي الام او الاب هو الذي يهرع للذهاب به يااختي الكريمة للمستشفى ولكن انظري غير والداك من الذين تحبين غيرهم هل لو صابك شي يهتمون بك مثل اهتمام والديك - ابدا
وحتى الدعوات في بعض المرات مايتمالك الانسان نفسه والابوين بشر ترا - يمكن يدعون بعض المرات علينا - وهذا صح انه خطا وامر عظيم - لكن هل هذا الامر مدعاة انا نكرهم وان نعاملهم معاملة سيئة ونبغضهم وين حسن الخلق وين برهم - فكيف اخيتي الكريمة تريدين الستر والعفاف والعفة والرحمة من الله وانتي لم ترحمي امك وتكرهينها لمجرد امر طبيعي قد حصل مع كل الناس - فيااخيتي تمسكي بطاعة الله والتقرب الى الله سبحانه ببرهما وطاعتهما فوالذي نفسي بيده لانهما بابان من ابواب الجنة اذا ذهب احدهما انغلق باب من ابواب الجنة واذا ذهب الاخر انغلق كل الابواب
عن طلحة بن معاوية السلمي رضي الله عنه قال أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فقلت يا رسول الله إني أريد الجهاد في سبيل الله قال أمك حية قلت نعم قال النبي صلى الله عليه وسلم الزم رجلها فثم الجنة .
بر الوالدين والإحسان إليهما يلي حق الله تعالى بالوجوب والاستحقاق، كما أن عقوق الوالدين- والعياذ بالله- يأتي بعد الإشراك بالله في عظم الجرم وكبر الذنب قال تعالى ( وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا) وجاء في سورة مريم مما أنطق الله تعالى به عيسى وهو ما يزل بعد في المهد صبيا (وأوصاني بالصلاة والزكاة ما دمت حيا وبرا بوالدتي). كما في الصحيح من حديث ابن مسعود رضي الله عنه " سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم أي العمل أحب إلى الله ؟ قال:" الصلاة على وقتها" قلت ثم أي ؟ قال:" بر الوالدين" يلاحظ في هذه النصوص بالنص على حق الله تعالى أولا وأعقبت ذلك بحق الوالدين.
فهل ننسى ماقدماه لنا من تضحيات وحمل وتعب ونقوم على كرههم لمجرد ضرب بسيط في الصغر - حاشا وكلا ـ
اما اخيتي الكريمة كرهك للاطفال فهذا هو اصلا بسبب ماجرى لك بسبب طفولتك - وهذا الكره انعكس عليك في الكبر لما حصل لك -- وليس اخيتي عليكي ان تستسلمي لوساوس الشيطان اخيتي - وماحصل لك من ماضي نقول قدر الله وماشاء فعل - فأنتي اخيتي الآن سويه عاقله بالغة - تعلمين الصح من الخطأ - وهذا الامر الذي يجب ان تتخلصي من اخيتي الكرييمة - فانتي ستصبحين يوما من الايام ام هل ستقومين بكره اطفالك - بسبب ماجرى لك - اخيتي عليك ببدأ صفحة جديدة من تقوى الله وطاعته ومافاتك اخيتي من ضياع العمر هذا استغليه الان اخيتي الكريمة الفاضلة فلازلتي اخيتي تنعمين بصحة وعافية - فأذكري اخيتي نعم الله عليكي من السمع والبصر والقوه والصحة وان كثير من الناس محرومون من هذه النعم - أفلا تكونين اخيتي الفاضلة عبدا شكورا -فإبدي صفحة جديدة اخيتي الكريمة - مبنية على طاعة الله وتقواه وخشيته ولاتنظرين الى صغر المعصية ولكن انظري إلى من عصيتي