أختي الكريمة " المصرية "
ما عرفناكِ إلا فتاةً تحمل في قلبي الطيب ثقةً كبيرةً في ربها سبحانه وتعالى ...
فهي قويةً بإيمانها .. وبحبها لأهلها .. بابتسامتها .. بأخلاقها .. بتواضعها ..
كما قال لكِ الإخوة والأخوات من قبل " عودي إلى ما كنتِ عليه .. فقط أحسني الظن بالله "
فإن الله لا يقدر إلى الخير لعباده المؤمنين .. حتى لو كان ذاك الخيرُ لا يُناسبنا .. إلا أنه يبقى خيراً ..
فنحنُ لا نعلمُ شيئاً .. والله تبارك اسمه .. هو العليمُ الخبير ....
تذكري هذا الحديث أختي الكريمة الذي لطالما مر عليكِ :
أخبرنا أبو عثمان سعيد بن محمد بن محمد بن عبدان النيسابوري أنا أبو عبد الله محمد بن يعقوب الحافظ نا السري بن خزيمة نا موسى بن إسماعيل نا سليمان بن المغيرة نا ثابت عن ابن أبي ليلى عن صهيب قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : ( عجباً لأمر المؤمن إن أمر المؤمن كله خير إن أصابته سراء فشكر كان خيراً له و إن أصابته ضراء فصبر كان خيراً ) .
أخرجه مسلم في الصحيح من حديث سليمان بن المغيرة .
وإن رحمة الله عز وجل وسعت كل شيء .. وهو أرحم بنا من أمهاتنا سبحانه وتعالى ..
فاستعيني بالله واصبري .. وأكثري من ذكر الله عز وجل .. فبذكر الله تطمئنُّ القلوب ..
يقول الله عز وجل : ( الذين امنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله الا بذكر الله تطمئن القلوب ) الرعد آية 28 .
وفقكِ الله وكان الله معكِ .. لن ننساكِ ووالداكِ من الدعوات .
__________________
... ( بالحب نعيش أجمل حياة ) ...