اختي الكريمه ........ حياك الله
لايوجد الذ ولا اطرى على القلب من كلام الله تعالى ثم كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم
فعليك بمصارحته بل يجب عليكِ مصارحته
وعندنا تصارحينه دعمي قولك بقول الحبيب صلى الهل عليه وسلم لكي تكون حجتك اقوة
روي أبو يعلى عن أنس بن مالك: أن الرسول –صلى الله عليه وسلم- قال: "إذا جامع أحدكم أهله فليصدقها، فإذا قضى حاجته قبل أن تقضي حاجتها فلا يعجلها حتى تقضي حاجتها".
وهذا امر من رسول الله للزوج ان يتريث ولا يقوم عنها الى ان تكمل زوجته شهوتها ايضا لأنها مخلوقة مثله ولها احاسيس ومشاعر لا تقل عن الرجل
ثم إذا قضى وطره فليتمهل على أهله حتى تقضي هي أيضا نهمتها، فإن إنزالها ربما يتأخر، فيهيج شهوتها، ثم القعود عنها إيذاء لها. والاختلاف في طبع الإنزال يوجب التنافر مهما كان الزوج سابقا إلى الإنزال، والتوافق في وقت الإنزال ألذ عندها ولا يشتغل الرجل بنفسه عنها، فإنها ربما تستحي
وانهي كلامي اختي بان اذكرك وزوجك بهذا الدعاء قبل الجماع الذي جاء باسانيد صحيحه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم
( بسم الله اللهم جنبنا الشيطان وجنب الشيطان ما رزقتنا ) قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( فإن قضى الله بينهما ولدا ، لم يضره الشيطان أبدا ) رواه البخاري

اخوكِ محب العفة