اللهم إني أسألك بأسماءك الحسنى وصفاتك العُلى
ونحن في هذه الأيام المباركة وعلى أبواب الشهر الفضيل
أسألك أن ترزق أختي " نايت " بالزوج الصالح الذي ترضاه لها ديناً وخُلقاً
زوجاً تقَر به عينها ويسعد قلبها
اللهم آمين
" نايت " ياقلبي ...
أعلم أن كلمات الناس مؤلمة ...
حتى وإن تجاهلتيهم قدر الإمكان ... ربما يبحثون عنك لينغصوا عليكِ حياتِك
لكن نصيحة ...
كوني أمامهم قوية متماسكة ولا تُبدي لهم ضيقك بأحاديث الزواج والخاطبين ...
لأنهم إن شعروا بذلك سيقولين عنك أنكِ تغارين منهم وأن مثل المواضيع تثير غيظك
وبالتالي سيتمادون في إغاظتك ...
شوفي ياقلبي ...
عندما تجلسين وسط مجموعة .... أنت تعلمين أكثر منا بطبيعة شخصياتهم
فهناك مثلا مَن تدعو لكِ من قلبها ... أو يكون حديثها نابعاً من خوفها عليكِ
فهذه لا قلق ولا خوف من كلامها
وهناك العكس مَن تتحدث ونيتها غير سليمة بالمرة ...
ولهذه اجعلي ردودك جاهزة لأنها تحاول أن تلهبك بسوط لسانها ... ردي بهدوء ودون أن تفقدي أعصابك
حبيبتي ...
كوني أمام الجميع قوية ....
أما بينك وبين ربك ... فافعلي مايحلو لكِ
ابكي بين يديه بإخلاص واطلبي منه المدد والعون والصبر
صدقيني يا " نايت " والله لن يشعر بكِ ويرحمك قدر ربك وخالقك ... حتى أقرب الناس
غاليتي ...
الناس ( أهل ... أقارب ... أو أصدقاء ) ... قد يستمعون إليك .... هذا إن أعطوكِ من وقتهم
قد يهتمون لأمرِك ... وليس هذا في كل الوقت
لكن سوف تأتيهم لحظة قد يملون فيها ...
إلا الله ربك وخالقك ....
سوف يكون دوماً سميع قريب ....
يستمع إليكِ ....
بل ويدعوكِ كل ليلة .... لتأتي إليه وتختصيه بحديثك ونجواكِ
هل رأيت رحمة أكبر وأعظم !
" نايتي " .... كوني دوماً بخير وصفاء
هذه الدنيا دار ابتلاء ...
يكفينا منها أن نكون على طاعة الله فيها ...
وأن نكون نحن ومَن نحبهم بخير ...
وما دون ذلك ... فهو لايساوي أي شئ
اللهم بلغّنا رمضان واجعلنا فيه من المقبولين
" نايتي " ...
صحيح نسيت أسالك :
ليه ماتزوجتي للحين ؟ 
عن جد ضحكتي ؟
أيوة كذا 
خلينا نشوف أحلى ضحكة من أحلى الصبايا على قولة الغالية " أم وليد "
الله يحفظكم ويسعدكم جميعاً
التعديل الأخير تم بواسطة lovepeaceangel ; 31-08-2008 الساعة 02:31 PM