حبيبتي كان الله في عونك وقدرك على الصيام وتم حملك وكل الحوامل على خير ورزق جميع الصابرين بالذريه الصالحه
شوفي انا مثلك حامل لكن الحمد لله ببتدي الشهر السابع ومش هقولك بقى على الجوع والعطش ربنا يهون علينا
اولا لازوم تعرفي ان الحامل والمرضع لهم رخصه الإفطار وممكن تسألي اي شيخ واليكي هذه الفتوى
السؤال كثير من النساء الحوامل والمرضعات خوفاً من القضاء يقمن بصيام شهر رمضان وهنّ يعانين معاناة شديدة ، فما حكم صيام الحامل والمرضع؟ وماذا عليها لو أفطرت رمضان؟
الإجابة أولاً : اتفق أهل العلم على أن المرأة إذا كانت حاملاً أو مرضعاً رُخِّص لها في الفطر في رمضان .
ثانياً : إذا أفطرت الحامل أو المرضع هل تقضي ؟ أم تفدي ؟ أم الاثنين معاً ؟ في هذا كان للعلماء أربعة أقوال :
ـ الأول : أنهما يقضيان ويطعمان ، وهو مذهب الشافعية والحنابلة .
ـ الثاني : أنهما يقضيان فقط ولا إطعام عليهما ، وهو مذهب الأحناف .
ـ الثالث : أن الحامل تقضي ولا تطعم ، وأن المرضع تقضي وتطعم ، وهو مذهب المالكية .
ـ الرابع : أنهما يطعمان ولا قضاء عليهما ، وهو مذهب أجلاء الصحابة رضوان الله عليهم ابن عباس وابن عمر وأنس بن مالك رضي الله عنهم ونُسب إلى مالك والشافعي في قولٍ لهما.
والراجح الصحيح هو ما اتفق عليه الصحابيان الجليلان ابن عباس وابن عمر رضي الله عنهم، ووافقهم عليه جمهور التابعين، منهم: سعيد بن جبير، والقاسم بن محمد، وإسحاق ابن راهويه، وعطاء، وعكرمة.
وعليه : فالحامل والمرضع تفطران ولا تقضيان ، وإنما عليهما فقط الإطعام ، تطعم عن كل يوم مسكيناً مداً من حنطة ، ويجوز القيمة مكان العين .
والدليل على أنهما تفطران وتطعمان ولا تقضيان النقل والأصل والعقل :
أما النقل: فهو قوله تعالى (وعلَىَ الَّذِينَ يُطيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِين). وجماهير العلماء على أنها محكمة في الشيخ والعجوز والحامل والمرضع وغير منسوخة ، وهي صريحة في أنّ حكمهم الفدية والإطعام لا القضاء.
وأمَّا الأصل: فهو أنّ الأصل في أحكام الصيام أنها مبنية على التيسير، وأنّ التيسير يجلب عند المشقة ، والمشقة حاصلة للحامل والمرضع فوق مشقة الصائمين وزيادة على حالهم ، والتيسير يقتضي التخفيف ، والتخفيف لا يكون بإيجاب القضاء عليها ، لأن الحمل ليس شهراً واحداً، ولا الرضاعة شهر واحد.
وأما العقل: فهو أن المرأة إذا صارت حاملاً أو مرضعاً، فالغالب فيها أنها لا تنقطع أبداً في حياتها عن أحد الحالين ، فهي في كل أيام السنة إما مرضع وإما حامل، فمتى تقضي؟. مهما أمرناها بالقضاء فسيكون سبب الرخصة قائماً فيها .
وعليه فالصحيح الموافق لحالها والموافق لنصّ الشرع ومقصوده في التيسير أن تفطر وتطعم ولا تقضي .
هذا وقد اتفق الصحابيان الجليلان ابن عباس وابن عمر ومعهما أنس بن مالك رضي الله عنهم في هذه المسألة ، فإلى من نفارقهم ، وقول من نقدّمه على قولهم من بعدهم ؟.
والله الموفّق والمحقق لكل خير ونفع وصلاح .
ثانيا ان دكتوري حط لي شروط عشان اصوم وهي
1- اني اكون سهرانه طول الليل باكل واشرب كأنه نهاري وانم جزء من النهار (يعني اخلي نومي بالنهار) لأنه لا يجوز ان انام طول الليل واصوم النهار فله اضراره على البيبي
2- اذا شعرت بالجوع الشديد او العطش او التعب لابد من الإطار حفاظا على سلامه البيبي
طبعا مع تعويض ايام الإفطار فيما بعد وانا ان شاء الله ناويه اصوم على قد ما اقدر لأنه تعويض الشهر كامل صعب خصوصا انك ان شاء الله هتكوني فيما بعد مرضعه وهيكون الأمر صعب ايضا
فانوي النيه لله وادعي انه يقدرك ويقدرنا ويجعله في موازين حسناتنا ويهون علينا الصوم والحمل والولاده والرضاعه
وكل سنه وانتي طيبه وارجو ان اكون قد افدتك
التعديل الأخير تم بواسطة mashamesho ; 01-09-2008 الساعة 02:35 PM