أختي الكريمة..
لا أملك سوى الدعاء لكِ.. فأمر الطلاق - و إن كنت أميل إليه - إلا أنني لا يمكن أن أنصح به إلا بعد أن أسمع للطرفين (رغم ثقتي بصدق ما تقولين ).. و لكن الطلاق ليس بالسهولة أن ينصح به هكذا و كيفما اتفق..
لو كان خطيبك لما ترددت في أن أنصحك بفسخ خطبته..
أما بعد أن تزوجت ( و إن ظللت عذراء).. فأرجو أن تعذريني..
فالمسألة تحتاج إلى أكثر من مجرد استماع لرأي واحد..
أرى أن تطرحي الموضوع بكل وضوح و قوة و جدية على من ترتاحين له من أهلك من الذكور..
ليقوم بدوره.. في التبين و الاستقصاء في حقيقة زوجك..
و مواجهته وجها لوجه دون الانخداع بـ ( بكائه و ما يأتيه من حركات استعطاف)..
و بعدها تكونين أنت في وضع يسمح لك باتخاذ ما ترينه مناسبا..
المهم ألا تتخذي قرارا مصيريا دون التأكد من الوقوف على
الموضوع من كافة جوانبه.. قدر الاستطاعة..
و لا تنسي الاستخارة..
أتمنى لك التوفيق و السعادة حيثما كنت و أينما حللت..


ذو الفقار..
رجل من زمن غابر