الحمدلله أخي من هذه النوعية.
صحيح هو لا يصرح بحبه لي أو لأختي (لفظاً) .. ولكنه في نفس الوقت لا يتوانى عن الاهتمام بنا أو عمل ما نريد أو نحتاج دون إبداء التأفف والملل كما يفعل بغض الإخوان هداهم الله.
كما أنه بئر عميق لفضفضتنا وأسرارنا .. ولا يقصر معنا في إبداء الرأي والمشورة وحتى النصح رغم أنه هو الأصغر سناً منا.
زوجي الحبيب أيضاً يتصف بنفس الصفات ولله الحمد .. وتزيد لديه الجرعة العاطفية تجاه أخواته .. فيحرص ـ خاصةً عندما يعود من عمله الذي يغيب فيه بالأسابيع ـ على احتضانهن وتقبيلهن والسؤال عن أحوالهن باهتمام بالغ.
__________________
اللهم طِيبَ الأثر .. وحُسْنَ الرحيل.