اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ظلال الإيمان
طلعنا ، وأنا في داخلي أن أصلح ما بيننا وأعيد الأمور لمجاريها ، قلت له بعد فترة من جلوسنا ، قول لي حبيبي أيش مضايقك مني ، قال حساسيتك الزائدة وأشياء أخرى ، وفي ضمن كلامه قال : هل تعتقدي إنني ممكن أفكر في بنات وإلا فاضي لهذا الشيء ( يقصد الصيدلانية وموضوعها هي وأهلها لما رفضت يروح لهم ، يعني يقصد هل رفضتي لأنك ممكن تشكين إنني ممكن أميل لها ) قلت له : طيب هذا من حقي ، كل وحدة لازم تحافظ على زوجها بنات الحرام كثيرات وياما خربن من بيوت.
اختي الفاضلة ظلال الإيمان أود تنبيهك أنه لا يجوز ان نقول بنات الحرام او عيال الحرام لأنه يعتبر قذفا من
دون تثبت ودليل وايضا قد يعتبر التكلم في أعراض وشرف الأخرين فلذلك بارك الله فيك ارجو منك الإبتعاد من
ذلك وانصحك بقراءة موضوع هنا في المنتدى لأخونا الفاضل علاء الدين بعنوان (عيال الحرام) وفقك الله لكل
خير
قال : أنا مو فاضي لهذه الشغلات والبنات .
قلت (بدلع والله) : طيب وأيش يمنعك يابو الشباب ؟ وغمزت له حتى أخفف من حدّة الخلافات وأرجع الضحك والفرح بيننا.
قال : أنا مزنوق وظروفي زفته وأشوف مستقبلي ينهار أمامي ، مو ملاقي شغل ولا أهلي سانديني وفي بلد غربة .
تخيلوا صدمتي وألمي وأنا أجد أن هذا ما يمنعه عن التفكير في أخرى ، يعني لو كانت ظروفه مستقرة وملاقي شغل وأهله مساندينه ، كان مافي شيء منعه ؟؟؟؟ يعني ما كان حبه لي وأني مالية عينة هو الي يمنعه عن التفكير في أخرى ؟؟؟ يعني وجودي أنا فقط حتى لو كانت ظروفة في أحسن حالاتها ما كان مانع ؟؟
اختي لما كل هذه الحساسية الزائدة لماذا تتحسسين من اي كلمة من طرف زوجك؟! أعلم انك تحبينه
وتقدرينه ولكن ان استمريت بإسلوبك هذا زوجك سينفر منك وسيبحث عن راحته بعيدا عنك فلذلك اختي
الكريمة حاولي قدر الإمكان ان تحاوريه بكل هدوء وروية ولا تثيري غضبه ايضا لا تفسري كلامه غلط
قلت له : يعني مو بسبب أنك تحبني وماتقدر تفكر بغيري.
قال : لا أكيد هذا سبب كمان ،
قلت : سبب كمان!!! ، المفروض يكون هو السبب الوحيد في السراء والضراء يافلان
قال : يا فلانة لو ما تزوجتك أنتِ فسوف أظل عازب لآخر عمري ،
هذه الجملة كافية لتصف شعوره تجاهك وتظهر لي مدى تعلقه بكِ فوالله ان لم يكن يحبك لما قال لك هذا
الكلام ولما كلف خاطره ان يشرح لك شعوره
فلذلك اختاه تمسكي بزوجكِ ولا تتركيه فوالله إنه يحبك ويعشقك فلا تكوني انت والزمن عليه فهو رجل ترك
كل شيء من اجلك وضحى من اجلك الكثير والكثير فقدري تضحيته وكوني أمةً له يكن لك عبداً
قلت : ليه ؟
قال : لو كان مع هذا الحب كله ما قدرنا نتفاهم ، فماراح أقدر أتفاهم مع وحدة أخرى .
المهم كل هذا الكلام كان يقوله وأنا في دوامة أخرى ، هل يعقل أن الظروف هي المانع فقط ؟ أين ذهب هذا الحب كله ؟ هل للدرجة هذه يمكن أن تكون استحوذت على عقله ، وما منعه من المضي قدما هو ظروفه السيئة ؟
الله يبدلني خير منه ، سأبلغه اليوم بقراري ، وربنا يعوضني خيرا.
أدعوا لي.
هداكِ الله اختي الفاضلة ما هكذا تُحل الأمور ولا تتخذي قراراً تندمين عليه بقية عمركِ وتريثي ولا تتسرعي
في قراركِ ولا تكوني حساسة جداً وكوني ذكية في تعاملكِ مع زوجكِ وقفي بجانبه ولا تتركيه لأي سببٍ
كان
|
اختاه ارجوك ثم ارجوك ان تتريثي ولا تقدمي على شيء قد تندمين منه
__________________
[size=4]التقوى هي الخوف من الجليل و العمل بالتنزيل
و الرضا بالقليل و الاستعداد ليوم الرحيل
[/size]