الاخوة الافاضل
بحق نستغرب من اتجه لطلب الفتوى وبدليل من القران و السنة على حرمة توقيع الكتروني يظهر على مواقع شبكات الانترنت التي اخترعت و تدوالت بين الناس في نهايات القرن العشرين قبل ان يمعن النظر في هذه التواقيع . أليس هناك الاجتهاد ، الاجماع ، القياس ، الاستحسان ، سد الذرائع ، الاستصحاب ، العرف؟؟؟؟؟
بداية الفتاوى المحققة لا تصدر من افراد بل من جهات موثوقة و الامور التي تعرض على الهيئة الدائمة للافتاء امور في صلب العقيدة و ليست امور نحتكم لها بالعقل وهذا الموضوع لم يعرض عليها لكن بالاستفسار من الشيخ الوليد نائب المدير العام و رئيس اللجنة الشرعية و هو لمن لا يعرفه مختص في امور الشريعة و على مذهب اهل السنة والجماعة
هذا التوقيع على سبيل المثال:
دعوة صريحة للاحتفال بذكرى زواج او ارتباط ، وكل التواقيع على هذه الشاكلة تضيف العبارات بشكل تلقائي "ارتباطنا" ، "زواجنا" ، "عيد ميلاد" ،
فهل باتت هذه المناسبات مشرعة للاحتفال بها؟
نعود و نذكر اننا نعلم بسلامة نية الاعضاء في هذه المسألة لكن اجزم ان الجميع يملك اكثر من وسيلة لتذكر تواريخ هامة دون الدخول في شبهة الاحتفال ومن اتقى كثيرا من الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه فكيف بأمور تقع في صلب العقيدة فنتهم بسوء الظن ؟