كل من تابعني من البداية والله لولا وقوفكم بجانبي لضاقت عليّ الأرض بما رحبت ،
طلبي منكم الآن هو أن تقوموني وأن تعدلوا من سلوكي معه ، لأنني أصبحت مثل عقد وانفرطت حباته ، صدقوني أصبح لا يحترمني يصرخ عليّ في الشارع ويعصب ويسب ويلعن في النكد هذا والحياة هذه الي يعيشها الحين ،
من يومين ذهب للإفطار عند أصدقاء له في مدينة بعيدة عن المدينة التي نقيم بها ، مدينة جميلة وهادئة ونظيفة ، أحب الجو هناك وكان مبسوط يرسل لي رسايل على الجوال كلها حب كلام رقيق وأنه يحبني ويموت فيني وووو
كنت مبسوطة وقلت غيّر جو الظاهر كان هذاك كله ضغوط الحياة والهموم والظاهر إني ظلمته.
البارحة كنت مناوبة في المستشفى من 8 صباحا إلى 8 مساءا ، وهو رجع لمدينتنا وقال إنه معزوم عند شباب برضه ( كثرت عزايمة ، وأنا لا أخفيكم أنني بدأت أشك أنه معزوم عند هذولاك الناس ، بيت الصيدلانية يعني ) قلت له وين العزومة ، قال في المكان الفلاني في نفس العمارة التي سكنت بها العام الماضي ، قلت يعني قريب هنا جنبنا قال إيه.
قلت طيب تمر عليّ لما أخلص وتروحني وإلا نطلع ؟
قال : مادري متى بنخلص من الجلسة .
قلت : مو مشكلة خليك وانبسط ولا تحمل همّي بروح مع صديقتي نفطر في مطعم بعد مانخلّص.
قال : أوكي.
لهنا وكله تمام ، خلصت مناوبتنا ، ونحن كنا هلكانين أنا وصديقتي ، وأنا بالي مو مرتاح بالمرة قلبي كان حاسس أنه عندهم ، رحنا لمطعم كان قريب جدا من العمارة التي قال انه معزوم فيها ، وخطرت ببالي فكرة شيطانية سخيفة ندمت عليها جدا وهو أنني بعد ما أخلص أكل نروح لجنب العمارة ونتأكد أنه هناك بطريقة ما .
اتصل عليّ هو وأنا في المطعم وقال لي أنه حابب يطمئن عليّ وأن العزومة حلوة وأنه مبسوط وقلت له متى بتخلص قال ماعرف لما أروح بكلمك. قلت أوكي أنا في المطعم القريب منكم .
خلصنا أكل وطلعنا أنا وصديقتي ورحت لجنب العمارة وعملت له رسالة : فلان أنا تحت ممكن تنزل تجيب لي فلوس أنا مزنوقة ومحتاجاها جدا جدا
رد برسالة : فلانة مابقدر أطلع
أنا انجنيت وقلت أكيد ظني في محله وهو مو موجود هنا ، راح عند هذولاك الناس .
بعثت رسالة ثانية أنني محتاجة للفلوس كثير وماراح أخليك تتأخر دقيقتين وترجع
رد : فلانة بلاش إحراج.
حاولت اتصل عليه يكنسل عليّ وأخرها قفل موبايله نهائيا ، عرفت ساعتها انه عندهم دون شك ، قلت لصديقتي مابتحرك إلا لما أشوفه طالع من العمارة .
شكيت أكثر ، رحت اتصلت للناس وقلت كيفكم وسلامات ، قلت ممكن تعطوني فلان يبدو أن موبايله فصل شحن ، قالوا (بتردد والله) لا فلان ماجاء ، مو موجود.
طيب وين فلان ؟؟؟
مرت ساعتين وأنا تحت العمارة وموبايله مغلق ، وبعدها رد ، قلت : فلان وينك خلصت العزومة قال : إيه طلعنا . قلت وينك
قال في المكان الفلاني ، قلت أنا في السوبرماركت الفلاني تعال وصلني للبيت قال أوكي
جاء لي ، قلت كيف العزومة وقعد يحي ويتكلم ، وقال : ايش الموقف البايخ الي عملتيه
ليه تعرضيني للإحراج أمام الناس
قلت : تحرج من الناس وماتحرج مني ومن صديقتي وإني محتاجة لفلوس.
تفضل جلوسك على حاجتي لك
قال: لو حاجة طارئة بنزل بس مافي شيء يستدعي
قلت : أنا محتاجة وأقول لك مزنوقة بفلوس وتقول مو طارئة
قال : الناس أول مرة أزورهم وأعرفهم ورايح مع صديق لي ، يعني أنا ما أعرفهم شخصيا ، عيب أنزل وأرجع لهم ، وعيب كمان أقول خطيبتي تحت منتظرة ، يقولوا علينا أيش كاتب لها عنوان بيتنا كمان.
قلت : اتعذر بأي شيء ثاني .
قال : بطّلي تلاحقيني من مكان لمكان وين مارحت رحتي وراي ، عيب الي عملتيه هذا
قلت : أنا غلطانة الي فكرت فيك وقلت مالي غيره احتاج فلوس أخذها منه
قال: عمري ماقصرت معك بالفلوس بس الملاحقات هذه بطّليها
قلت: ماتقول ملاحقات عيب
قال: بقول علشان ماتكرريها ( يربيني يعني)
قلت: أنا خطيبتك وأكثر شخص له حقك فيك
قال: إنتي لسا خطيبة لما نتزوج ونكون في بيت واحد بعدين اتكلمي
قال: تعرفي إنك كرهتيني بالدنيا
وأني لما كنت اليومين بعيد عنك كنت مرتاح
طبعا أنا قفلت الموضوع على هنا ، وقلت الله يسامحك مابحتاج لك مرة ثانية ، وعلى فكرة أنا ماكنت لوحدي وكنت مزنوقة بالفلوس لصديقتي التي ياماااااا استلفت منها بالذات عشانك وياماااا انتظرتني تحت بيتها عشان أجيب لك فلوس منها.
قال إنتي وحدة نكدية
قلت الله يسامحك
طبعا ماكان في هذه العمارة وقال إنه كان غلطان في العنوان ومفكرها نفس العمارة وطلعت عمارة أخرى في نفس الشارع بس أبعد ، ( طبعا كلام غريب).
.
أنا عارفة إني حطيت نفسي بموقف بايخ ونزلت من قدري كدكتورة لها احترامها ، لكن بغض النظر ، إذا كنت فعلا محتاجة له ولفلوس منه ، كان يسيبني أتبهذل بالشارع.؟؟؟ وهل يعقل أنه كان عند الناس إياهم ويكذب عليّ.؟؟؟
طيب كيف ممكن أثقل عليه وأحسسه أني مو مدلوقة عليه وني مو خفيفة للدرجة هذه ، كيف أمحو تلك الصورة التي تكونت عنده.
دلوني بالله عليكم.
التعديل الأخير تم بواسطة ظلال الإيمان ; 07-09-2008 الساعة 07:55 PM