حياك الله أختي الحبيبة أطياف
	اقتباس:
	
	
		
			
				حادثي زوجك بهدوء عما يختلج في نفسك 
فهي ابنتكما معاً و ليست ابنتك وحدك
			
		 | 
	
	
 كم من المرات تتلوها المرات .. أركان بيتي .. جلسات المطاعم .. ورود الحدائق تشهد على أمر محادثتي له
ولكن .. لايخفى عنك الرجل الشرقي واعتداده بنفسه ورأيه .. أضف إلى ذلك تراكمات سنوات حياته مع أهله .. مما يجعل 
مهمة تغيير تفكيره ولو قليلاً مهمة صعبة !!
	اقتباس:
	
	
		
			
				و بالنسبة لأهل زوجك 
من رأيي أن تردي على مالا يعجبك بهدوء و ذوق و احترام 
لكي يحس الآخرون أن لابنتك احترام
			
		 | 
	
	
 كيف أرد عليهم؟
تربيتي وشخصيتي لاتخولاني للرد على من يكبرني سناً
فأنا وببساطة أكبر من حفيدة أم زوجي الأولى بأربع سنوات !!
أي أنني لست بعمر أبنائها بل بعمر أحفادها
وهؤلاء كبار السن اعتدت الابتسام في وجوههم والتغاضي عن كلماتهم مهما كانت مزعجة
لكن .. أخشى أن يؤثر سكوتي على أبنائي .. فهي جدتهم وتعيش معهم !
	اقتباس:
	
	
		
			
				بصراحة يا أختي 
و من الواقع 
كم من أطفال لا يقال لهم ما يغضبهم حتى و إن كانوا على خطأ  
لماذا ؟ لأن الأم لا تسمح لأحد من أقربائهم و غيرهم أيا كان بالتكلم على طفلها 
و كم من أطفال لا ينالون احتراما لذواتهم و لا تقديراً لطفولتهم 
لماذا ؟ لأن الأم لا تدافع عنهم حينما يحتاجون ذلك
			
		 | 
	
	
 وهذا ما أخشاه حقاً !!
	اقتباس:
	
	
		
			
				أنت كأم 
لمحي و صرحي بأنك تحترمين الأطفال و ترحمينهم و تحبين أن يُحترم أطفالك 
و بإذن الله ستجدين تحسناً
			
		 | 
	
	
 لمحت وصرحت .. فكانت النتيجة كأن لن أقل شيئاً !
في إحدى المرات .. قالت أم زوجي يافلانة ابتعدي عن والدتك خلاص طفشتيها ..
فضممت ابنتي إلي وقلت : بالعكس على قلبي زي العسل
فردت ببرود مستفز : هو كذا الطفل الاول بعدين راح تطفشي !
في السابق كنت ابتسم حيال تعليقاتهم .. أما الآن فأصبحت أتظاهر بعدم السماع وأسمر نظري في التلفاز .. 
أي أصبحت أتجاهلهم عل ذاك يأتي بنتيجة !
في مرة أخرى قالت أخت زوجي .. يا فلانة قيل لنا أنك عندما يمدح أحد ابنتك تبتهجين ، وعندما يذمها أحد تعبسين 
فهل هذا صحيح ؟
قلت لها بالتأكيد فهي روح حياتي ولكن من قال لك هذا ؟
فقالت علمت وكفى !
ارتحت في داخلي قلت وأخيراً فهموا وسيكفون عنا .. ولكن مازالوا محلك سر ، أي على عهدهم ما تغيروا ولا تبدلوا !
	اقتباس:
	
	
		
			
				تنبيه 
إذا كنت تحسين أن في سكنك مع أهل زوجك ما لا يريحك 
مثل أن يكون في الجو العام قسوة أو جفاء أو تفرقة 
لم لا تعرضين على زوجك السكن في بيت مستقل ( إن كان يستطيع ذلك ) 
لأن الطفل يتأثر كثيراً بمحيطه الأسري و خاصة في سنوات عمره الأولى 
و لكن دون إغضاب زوجك و افتعال للمشاكل فهو زوجك و حقه عليك كبير
			
		 | 
	
	
 هي أمنية حياتي .. أتمنى الفرار من البلد بأكملها .. ولكن ماباليد حيلة !
	اقتباس:
	
	
		
			
				و إن كان في ذهابك لأهلك راحة لك و فرصة للتفكير و زوجك لا يعارض 
فاذهبي و لكن لا تطيلي البقاء عندهم لكي لا يعتاد زوجك الابتعاد عنك
			
		 | 
	
	
 هذا ما أخشاه .. أن يعتاد زوجي ابتعادنا فلا يأنس إلا في غيبتنا 
قررت الذهاب لأهلي وإكمال دراستي هناك حيث أترك ابنتي عند والدتي التي أثق بها كثيراً .. ولكني محتارة ومترددة 
جداً .. حيث استخرت الله قبيل عدة أشهر .. وقلت اللهم اجعل علامة الخيرة في حملي .. إن حملت لم أذهب لأهلي 
وأكملت دراستي انتساب عقب ولادتي .. وإن لم أحمل سأذهب لأهلي وأكمل دراستي .. والآن وقبل الدراسة بشهر واحد 
فقط علمت بحملي .. والآن أنا محتارة ءأكمل أم أنتظر ؟؟!!
	اقتباس:
	
	
		
			
				باختصار حبيبتي 
لا تكوني متساهلة مع الآخرين بشكل أكبر من المعقول لكي لا يتجرؤن على الاستخفاف بك 
و لا تكوني متشددة معهم أكثر من المعقول لكي لا تؤذيهم أو ينفروا منك
			
		 | 
	
	
 يبدو أن هذا ما حدث .. وعلي الآن إثبات وجودي ووجود أبنائي .. ولكني لا أعلم مالسبيل لذلك ؟؟
أشكر مرورك أختي الفاضلة أسأل الله أن يجعل كلماتك في ميزان حسناتك