منتدى عالم الأسرة والمجتمع - عرض مشاركة واحدة - عبير الأحلام .. صراع نفسي بين الزوج وأهله .. والأطفال !!
عرض مشاركة واحدة
قديم 10-09-2008, 05:36 AM
  #11
عبير الأحلام
كبار شخصيات المنتدى
 الصورة الرمزية عبير الأحلام
تاريخ التسجيل: Feb 2006
المشاركات: 2,811
عبير الأحلام غير متصل  
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بنت طيبة الطيبه مشاهدة المشاركة
عبير عزيزتي يبدو أنك دخلت في معمعمة الحياة بقوة بعد أن كنت فتاة منطلقة لاتقيدها قيود الحياة الزوجية ويبدو أن ذلك أحدث عندك نوع من الإختلال في التوازن رغم أني كنت ولازلت أرى في عبير العقل النير والفكر المستنير والنظرة البعيدة للأمور فمعرفتي بك في المنتدى منذ سنوات ....

غاليتي ماكتبت ليس بمشكلة حقيقية ... أتعلمين لماذا ؟؟؟ لأنه يحدث في أغلب البيوت ولكن هناك من هو مثلي ينظر للأمر ببساطة ويعتبرها من المنغصات اليومية التي تمر على أي أسرة .... وهناك من هو مثلك لديه إحساس عالي جدا بالطفولة فيرى أن أي أمر قد يصبح مشكلة بالنسبة للطفل .... لابد أن تعلمي أن طبائع الناس تختلف مايصدر من أهل زوجك إتجاه طفلتك لاأرى أنه مشكلة ماداموا يحبونها فقط عليك لفت نظرهم من خلال إبتسامة وحديث على سبيل المزاح أن هذه الملاحظات قد تؤذي الأطفال وتترك أثرها في نفوسهم ...

أما زوجك عزيزتي فمثله كثيييييير فلا تستغربي ولايجعلك ذلك تكرهين الزواج برمته... أنا زوجي كان كذلك لكن كنت لاأهتم لكلامه يعني كما يقال بالعامي ( أذن من طين وأذن من عجين ) ... لكن إن رأيت أنه زاد العيار نوعا ما في إنتقاد تصرفات طفلتك التي لاتعي من الدنيا شيء فقولي له بصوت ثابت وواثق وهاديء ( لو لم أتزوجك لم أنجبها ولكنت الآن أعيش حريتي دون قيود ولكن هي أتت منك ولولا أنت لما وجدت على الدنيا فكيف تتأفف من جزء من جسدك ... مادمت تريد أن تكون حرا لما سعيت للزواج إذا !!!) ...

غاليتي الحياة الزوجية ليست بساط مفروش من الورود نسير عليه بل هي خطوط معقدة والوان متشابكة نعيشها بكل تجلياتها ولكن صدقيني تأتي علينا لحظات نشعر وكأن الدنيا برمتها ملك يدينا .... أفلا تستحق تلك اللحظات أن نقاتل من أجلها ؟؟؟

يسر الله أمرك وأحدث لك من كل ضيق فرجا ....

حيا الله بنت بلادي الغالية على فؤادي

كم أتوووق لأعود إلى طيبة الطيبة .. المدينة المنورة .. أسأل الله أن لايحرمني سكنها والاستنارة بنورها ما حييت

ما أخبارك .. وأخبار أبنائك .. آمل أ تكونوا بأفضل حال

عزيزتي .. أصدقك القول ..

قد كنت فتاة مدللة .. مرفهة .. تحيا في كنف والديها .. لا تنال من قسوة الحياة شيئاً

كنت متعلقة بوالدتي أيما تعلق

وبين ليلة وضحاها .. أفارقها .. وتفارقني

والله أن الدمع لم يبارح عيني .. كيف لا وهي مهجة الروح ..

أشتاق إليها .. ولا أصبر الحياة دونها

لم أتمكن من تقبل واقعي حتى لحظتنا هذه .. أدعو الله في كل صلاة أن أعود وزوجي وأبنائي فنحيا

بجوارهم .. وجوار المصطفى صلى الله عليه وسلم

ولاريب أن الله لن يخيب رجائي يوماً ما

عشت ظروفاً صعبة .. مابين غربة .. وظروف الحياة الصعبة .. وأهل الزوج وعدم قدرتي على الانسجام

معهم .. كل ذلك استنفد قواي .. فما عدت أقوى على الاحتمال .. فررت إلى أهلي قرابة الشهر .. وها أنا

ذي أعود فيستقبلني الجميع بالترحاب ..!

لماذا قيل ابتعد حبة تزيد محبة .. وخليك بعيد حبك يزيد .. أليس من المفترض أننا أهل وألا يكون ذلك بيننا ؟

لا أعلم

اقتباس:
ولكن صدقيني تأتي علينا لحظات نشعر وكأن الدنيا برمتها ملك يدينا
أخال أن تلك اللحظات ذهبت مع رياح الحياة ..

طالما بحثت عنها وأضناني المسير .. وأنا بنور الحب أستنير ..

ولكن يبدو أنها كلمات أغاني .. كان لها فيما مضى عذب المعاني

فلما تجلت لنا الحياة .. أبصرنا ظلاماً .. وتلذذنا بعلقمها .. فكأنما شوك الحب ألذ من الحب ذاته !

***

حبيبتي سررت بلقائك سروراً لايعلم مداه سوى الله .. فمن القلب لك شكراً على هذه الالتفاتة