أم أثير
تقولين:
اقتباس:
اولادي في اعمار متفاوته
و انا مغتربه في بلد اجنبي
و حلقات التحفيظ ،، الحافظ
من الاسيوين يلحنون في قراءه القران من غير تجويد و مخارج الحروف
الله يجازيهم الخير اطفالهم حافظين كتاب الله احسن من العرب
الان سؤالي
هل ابعثهم لهذه المراكز
وانا ايضا لا اعرف الكثير من احكام التجويد حتى اقوم بهذه المهمه
هم حافظين لقصار السور و بعض السور الطويله من جزء عمه حسب اعمارهم
مخارج الحروف عندهم الكبار ممتازه
و الصغار 5 سنوات و 4 يحتاجون بعض الوقت حتى احسن مخارج حروفهم
هل هناك مواقع بالكومبيوتر ممكن ان يتابعهم الحافظ
تنصحون بها بارك ا لله بكم
|
أما بالنسبة لحافظي القرآن الآسيويين، فإذا كانت المسألة مجرد تجويد فالأمر سهل، ويمكن ابنك حفظ القرآن بدون التجويد ثم يجود، وبعض المشايخ هكذا يدرسون، يبدؤون بحفظ القرآن من أجل إتقانه، ثم في الختمة الثانية يتفرغون للتجويد ويعطون إجازة.
أما إذا كانت المشكلة في اللحون التي تجعل ابنك يحفظ كتاب الله على غير وجهه، فلا يصح أن يلتحق ابنك بمثل هذه الحلقات، ويمكنه الاستعاضة عنها بأساليب حفظ أخرى، مثل:
- أن تحفظيهم بنفسك لأجل الإتقان، وتعوضي عن نقص التجويد لديك بأشرطة القرآن، أو برامج الحاسب التي تعين على تحفيظ القرآن، وبعضها فيه تكرار، وهناك أيضا تلك الأجهزة الكفية التي تحوي القرآن كاملا، وفيها سماعات للأذنين يستمتع ابنك باستخدامها، وبشيء من الحوافز يزيد حماس ابنك.
-ثم هناك فكرة أخرى: أن تستفيدي من الجاليات العربية هناك فلا بد أن هناك من يناسب لتحفيظ القرآن، ويتم الاتفاق على إقامة حلقة للجميع، ولو براتب أو مكافأة شهرية، وتكون الحلقة للجميع وليست لابنك أو أبنائك فقط.
أما بشأن المواقع الإلكترونية، فقد سمعت عن مواقع إلكترونية تقوم بمهمة التسميع والإقراء، ومنها: موقع الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بجدة.