منتدى عالم الأسرة والمجتمع - عرض مشاركة واحدة - أبناؤنا وحلقات تحفيظ القرآن الكريم %%مشاكل %% رفض %%غياب ( هنا تقدم لكم الاستشارات )
عرض مشاركة واحدة
قديم 23-06-2008, 11:10 PM
  #47
أبو أسامة
رئيس الهيئة الشرعية
تاريخ التسجيل: Jul 2004
المشاركات: 987
أبو أسامة غير متصل  
أم أثير
تقولين:
اقتباس:
اولادي في اعمار متفاوته
و انا مغتربه في بلد اجنبي

و حلقات التحفيظ ،، الحافظ
من الاسيوين يلحنون في قراءه القران من غير تجويد و مخارج الحروف

الله يجازيهم الخير اطفالهم حافظين كتاب الله احسن من العرب

الان سؤالي
هل ابعثهم لهذه المراكز
وانا ايضا لا اعرف الكثير من احكام التجويد حتى اقوم بهذه المهمه
هم حافظين لقصار السور و بعض السور الطويله من جزء عمه حسب اعمارهم

مخارج الحروف عندهم الكبار ممتازه
و الصغار 5 سنوات و 4 يحتاجون بعض الوقت حتى احسن مخارج حروفهم

هل هناك مواقع بالكومبيوتر ممكن ان يتابعهم الحافظ
تنصحون بها بارك ا لله بكم
أما بالنسبة لحافظي القرآن الآسيويين، فإذا كانت المسألة مجرد تجويد فالأمر سهل، ويمكن ابنك حفظ القرآن بدون التجويد ثم يجود، وبعض المشايخ هكذا يدرسون، يبدؤون بحفظ القرآن من أجل إتقانه، ثم في الختمة الثانية يتفرغون للتجويد ويعطون إجازة.
أما إذا كانت المشكلة في اللحون التي تجعل ابنك يحفظ كتاب الله على غير وجهه، فلا يصح أن يلتحق ابنك بمثل هذه الحلقات، ويمكنه الاستعاضة عنها بأساليب حفظ أخرى، مثل:
- أن تحفظيهم بنفسك لأجل الإتقان، وتعوضي عن نقص التجويد لديك بأشرطة القرآن، أو برامج الحاسب التي تعين على تحفيظ القرآن، وبعضها فيه تكرار، وهناك أيضا تلك الأجهزة الكفية التي تحوي القرآن كاملا، وفيها سماعات للأذنين يستمتع ابنك باستخدامها، وبشيء من الحوافز يزيد حماس ابنك.
-ثم هناك فكرة أخرى: أن تستفيدي من الجاليات العربية هناك فلا بد أن هناك من يناسب لتحفيظ القرآن، ويتم الاتفاق على إقامة حلقة للجميع، ولو براتب أو مكافأة شهرية، وتكون الحلقة للجميع وليست لابنك أو أبنائك فقط.

أما بشأن المواقع الإلكترونية، فقد سمعت عن مواقع إلكترونية تقوم بمهمة التسميع والإقراء، ومنها: موقع الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بجدة.
__________________
كثير من المشاكل الأسرية والمعقدة لا تنتهي تماما، وإنما تبقى لها بقايا.
أي أنها قد يبقى منها 20% مثلا


مشاكلنا الأسرية المعقدة كثير منها لا ينتهي بصورة نهائية وإنما تبقى لها بذور يمكن أن تنمو في يوم ما، ما لم نتعاهدها بالحصاد.

مشاكلنا المعقدة لا يمكن حلها بضغطة زر، وإنما تحتاج إلى ممارسة ومجاهدة وضغط نفسي ومدة أطول مما نتوقع ليأخذ الحل مجراه.
المهم الصبر، فقد يكون بينك وبين الحل غشاء رقيق، فلا تتوقف.