الحقيقة أخي الحبيب أن لذة حب الله من أجمل اللذات على الإطلاق ..
ولكن ولنكن واقعيين .. فإن الدنيا قد أخذت من قلوبنا مساحة كبيرة .. و لا أقول أنها احتلت موقع المحبة بالكامل ...
إلا أنها أشغلتنا كثيراً عن حب الله عز وجل ...
فكم نحنُ بحاجة ماسة إلى العودة والاطلاع والتعرف على كيف كانت محبة الله عز وجل في قلوبهم ...
نعم .. عودة إلى من أحبوا الله صدقاً وحقاً فأحبهم وكافأهم وأسعدهم ...
ابتداءً بسيد الخلق صلى الله عليه وسلم .. ومرورما بالصحابة الكرام و السلف الصالح ... رضي الله عنهم أجمعين
أعتذر أني أتيتُ على ذكر هذه النقطة .. لكنها حقيقة وإن كانت قاسية .. ولعلي من أوائل من أتكلم عنهم ...
إلا أن لمحبة الله لذة لو جربناها .. أو جربنا ذياقتها .. فإن الشعور سيكون مختلف ولا شك ...
فنسأل الله عز وجل أن لا يحرمنا لذة حبه والشوق إلى لقاءه ...
أما عن ثمرات حب الله عز وجل ... فيكفي أن أقول أن من أكبر ثمرات حبه جل وعلا هو ..
( رضاه سبحانه عنا ... وحبه لنا )
فمن يشقى بعد أن يرضى الله عنه .. ومن يشقى بعد أن يُبادله تبارك وتعالى بحب مثله .. وحاشا أن يتساوى الحبّان ..
كتب الله أجرك أخي الحبيب على هذا الموضوع الرائع ... وبارك الله فيما خطت يداك ..
__________________
... ( بالحب نعيش أجمل حياة ) ...