أخي الحبيب و الغالي أبا فيصل ...
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو فيصل
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،
و عليكم السلام ورحمة الله وبركاته ....
حياك الله و بياك أبا فيصل حللت سهلا ...
تشرفت وسعدت بردك وتعليقك القيم الوافي المثبت بالدليل من السنة الشريفة على صاحبها أفضل الصلاة و أتم التسليم ...
ولعل في هذه الاحاديث الشريفة التى أوردتها في ردك العطر لخير دليل على تلك الثمرات التي طالبت في كتابتها ، ولعل هذه الثمرات نقطفها سوية ونقدمها للأعضاء فأقول :
لي ولكل عضو تمعن بتلك الأحاديث الشريفه بهذا الرد و أقرأها جيدا لتعلم ثمرات الحب في الله ...
اختيار موفق أخي الكريم السيف المهند لهذا الموضوع جزاك الله خير وبارك الله فيك .
الحب في الله حب سامي ، والدليل على ذلك كثرة الأحاديث الواردة في هذا الشأن ومنها :
قال صلى الله عليه وسلم : ( من أحب في الله وأبغض في الله وأعطى في الله ومنع في الله فقد استكمل
الإيمان ) رواه أبوداود وصححه الألباني .
قال صلى الله عليه وسلم : ( ما أحب عبد عبداً لله إلا أكرمه الله ) رواه أحمد وابن أبي الدنيا وقال الألباني :
هذا اسناد جيد .
( وجبت محبتي للمتحابين فيّ ، والمتجالسين فيّ ، والمتزاورين فيّ ، والمتباذلين ّ ) صحح اسناده ابن
عبدالبر والمنذري والنووي .، وقول الملك الذي زار أخاً له في الله : إني رسول الله اليك بأن الله قد أحبك كما
أحببته فيه ( رواه مسلم ) .
قال النبي صلى الله عليه وسلم ( ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الإيمان : ان يكون الله ورسوله أحب إليه
مما سواهما وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله وأن يكره ان يعود في الكفر بعد اذ أنقذه الله منه كما يكره ان
يقذف في النار ) .
جاء رجل الى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله كيف تقول في رجل أحب قوماً ولم يلحق
بهم ؟ قال : المرء مع من أحب .
قال صلى الله عليه وسلم : ( المتحابون في جلالي لهم منابر من نور يغبطهم النبيون والشهداء ) رواه
الترمذي وقال : حسن صحيح .
قال صلى الله عليه وسلم ( سبعة يظلهم الله يوم لا ظل إلا ظله ، فذكر منهم : ورجلان تحابا في الله
اجتمعا عليه وتفرقا عليه ) متفق عليه ، وقال ( ان الله يقول يوم القيامة : أين المتاحبون بجلالي ، اليوم
أظلهم في ظلي يوم لا ظل إلا ظلي ) رواه مسلم .
لا أظن متحابين في الله يتحاسدان ، ولا أظن متحابين في الله يتباغضان ، ولا أظن متحابين في الله يضمر
أحدهما الشر للآخر . هذا إذا كان حبهما خالصا لوجه الله .
أحب كثيرين في الله بعضهم لم ألتقيهم في حياتي بل سمعت عنهم أو سمعت صوتهم أو قرأت لهم
|
صدقت و أنا كذلك أوافقك الرأي كثيرا فكم من أناس أحببناهم في الله ولم نلتقيهم يوما ولن نلتقيهم بهذه الحياة الدنيا ومنهم من نحبه في الله وقد يقدر الله لقائه بهذه الحياة ومنهم من نحبه في الله من خلال سماعه أو القراءة له صدقت في ذلك ...
أخي أبا فيصل ردك هذا أكمل موضوعي و أثراه كثيرا وهذا ما يدعوني لك بأنه كلما أتيحت لك الفرصة فلا تحرمنا من ردودك العطرة ..
هذا و أسال الله أن يتقبل منا ومنك الصيام والقيام ..
__________________
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم