منتدى عالم الأسرة والمجتمع - عرض مشاركة واحدة - يوميات الصائمين والصائمات حصرية ( بالصور ) تفاعلي !!
عرض مشاركة واحدة
قديم 25-09-2008, 01:27 PM
  #2
أخي في الله
موقوف
 الصورة الرمزية أخي في الله
تاريخ التسجيل: Mar 2007
المشاركات: 6,299
أخي في الله غير متصل  
بسم الله الرحمن الرحيم

حياكم الله وبياكم في ضيافة يوم رمضاني كامل مع ابو لجين بحلوه ومره

سوف أقوم بمشيئة الله بسرد ماحدث معي من أحداث في هذا اليوم بطريقتي وفلسفتي الخاصة

وأتمنى أن تستمعوا معي بهذه الأحداث

إذن فلنبدأ على بركة الله تعالى :


الساعة الثانية عشرة ظهراً هي الساعة المفضلة لاستيقاظي اليومي
بحيث أقوم واتجهز لصلاة الظهر وقبل خروجي من المنزل أقوم بعملية قطع ضرورية لرأس الذبيحة ، وهذه العملية أقوم بها يومياً
لضرورتها وأهميتها بالنسبة لصحتي.

على العموم وقبل أن يشطح تفكيركم بعيداً

هاهي صورة الذبيحة وهي ممددة والسكين على رقبتها


وبسم الله والله أكبر



وهذه بعد انفصال الرأس




وبعدها يتم اظهار الرأس الجديد بواسطة السكين ولكن بشكل خفيف ، لأن السر يكمن في قشرة (اللحاء) المسواك وليس في الفرشاة

وعلمياً (على حسب علمي) أنه يجب قطع رأس المسواك كل 24 ساعة لكي يتمتع الفم بالنظافة والرائحة المنعشة الرفرافة.

المهم خرجت من المنزل وتوجهت للجامع القريب لأداء صلاة الظهر







وصراحة كنت شايل هم التصوير داخل المسجد ، وخاصة ان الجوال اللي معي يطلع نور احمر عندما التقط الصور ، يعني بالعربي الجوال اللي فاضحني

لذا قلت افتح الكاميرا وانا داخل للمسجد التقط صورة ويا صابت يا خابت

والحمد لله صابت وهؤلاء هم المصلين واقفين يصلون



ووقفت بجانبهم وأديت الصلاة والحمد لله وبعدها قمت بالتقاط كم صورة خلسةً ولا من شاف ولا من دري







والخشبة الظاهرة في الصورة نطلق عليها اسم ساتر ، توضع لأمام الجماعة المتأخرة بحيث يستطيع المصلين المرور من أمام الإمام(الثاني) بكل أريحية.

وهذه صورة للباب الداخلي للجامع ويظهر بها بعض الفتاوى والأذكار الملصقة على الباب ، والتي دائماً ماأقف بجانبها لقراءة الجديد منها



وهذه ملصقة على الباب اللي كان واقف بجانبها الرجل الموجود في الصورة السابقة





وهذه الساحة الداخلية وقد تم تحويلها إلى مصلى ويظهر في جدارها الخلفي كم لوحة معلقة





وهذه اللوحة الاولى عن قرب




واللوحة الثانية




واللوحة الثالثة أو شهادات الشكر لدار تحفيظ القرآن الخاصة بالجامع





ومن الأشياء التي تعجبني هذه الأيام هي وجود صناديق مخصصة للأوراق المهملة والملابس المراد التبرع بها أمام أغلب الجوامع والمساجد





ثم بعد ذلك أعود للمنزل وآخذ الجريدة من الصندوق الخاص بها









وأدخل لعمارتنا وأسلم على حبيبي كمال ، آه من كمال هذا لو تعرفوا قصته

صراحة لو عرفتم قصته يمكن راح تحبوه وتشفقون عليه أكثر مني

فقبل كم سنة وفي سطح هذه العمارة تمت ولادة كمال ومعه بنتين ، بنت سليمة وبنت عمياء وولد (اللي هو كمال) بعين سليمة واحدة

المهم بعد ماضاقوا الجيران من تواجده قاموا بعمل كمين له هو وعائلته ووضعوهم في حي بعيد ، وتمر الأيام بعد الأيام وقد نسيته ونسيت أيامه ، إلا وأجده وقد عاد وبهدؤوه المعتاد ليجلس ساكناً بمدخل العمارة معلناً بذلك تسامحه مع أهل العمارة الذين تسببوا بتشتت عائلته واخواته ، فجزاه الله خير على أخلاقه وصبره التي يصعب علينا نحن البشر أحيانا أن نتحلى بهما

وهذا هو كمال (على فكرة انا سميته كمال بسبب نقص عينه)




وهذه صورة قريبة تظهر فيها عينه السليمة والأخرى المفقودة




وبعد السلام على كمال طلعت إلى الشقة وكان كل من فيها نائم فقضيت وقتي بقرآة الجريدة وبعدها قرأت ماتيسر لي من آيات القرآن الكريم





وقليلٌ من النت





ومن ثم قمت وعند الساعة




الثالثة تحديداً بالتجهز لأداء صلاة العصر بجامع الراجحي

وعندما هممت بالخروج من باب المنزل إلا وأجد مها جالسة أمامي بكل عناد واستهبال





وعلى فكرة (مها) لاتقرب لكمال لا من قريب ولامن بعيد (والله أعلم) وهي دخيلة على عمارتنا وأخلاقها صراحة تجارية وحالتها حالة فالله يعيننا عليها وعلى غلاستها


فتركتها من غير سلام ولاكلام وأكملت طريقي لجامع الراجحي

وهاهو ذا الجامع يطل علينا من بعيد بطلعته البهية




وهذه منطقة أمامي يتجمع بها بعض الباعة ولكن اليوم ومن نصيبكم لم يكن متواجد سوى شخص واحد وهو راعي اللوحة الصفراء وهو يقوم ببيع السوبيا المكاوية



وهذه صورتين للجامع من زاوية أخرى





وهذه عند اقترابي من الجامع من ناحية المواقف








ومن ثم دخلت المواقف وهي الله يبارك للراجحي فيها صراحة قمة في الروعة والتصميم بحيث توجد مواقف تحت الأرض ومواقف علوية وحتى في السطح توجد مواقف










وطبعاً هذا الجامع مليء بالمصلين لذا تكون المواقف مليئة بالسيارات في الاوقات العادية فما بالكم برمضان (الله يعمرك يمساجدنا بالمصلين والمسبحين والمهللين)

فقمت بالطلوع والطلوع (لأني أشعر بضيقة عندما أقف بالقبو) لذا طلعت للأعلى حتى وجدت متنفساً




ووقفت سيارتي ، ولكن قبل أن اكمل الجولة أريد ان أقف قليلاً مع السيارات

السيارات وماأدراكم ماهي السيارات (أخوكم محبٌ للسيارات منذ الصغر)، فكلما ادخل المواقف أتأمل في السيارات وفي أصحابها

فأما بخصوص السيارات فوجدت ثلاثة أجيال متعاقبة من نوع واحد وهي اللكزس LS400 ، فرأيت الجيل الأول (موديل التسعينات) وهي مغبرة وعليها بعض الصدمات الخفيفة وقلت في نفسي سبحان الله أرحموا عزيز قوم ذل ، وين راحت أيام العز والله أذكر أول مرة شفناها أنا والوالد في طريق سفرنا لمكة ، وبيني وبينكم نحن لم يلفت انتباهنا شكلها وإنما لفت انتباهنا الصوت الذي رافقها حيث لم يكن لها صوت يذكر ، ولكن شوف سبحان الله مافي شي يدوم في هذه الدنيا فكلها كم سنة وتأتي ابنتها وتأخذ عن الأضواء وبكل جدارة



ولكن سبحان الله بعد 3سنوات تقريباً واتت أبنتها (حفيدة الأولى) لتسرق بدورها الأضواء



وكأنها تقول لوالدتها هذا جزاءك على ماعمليته مع جدتي

وكما تدين تدان

وأما بخصوص تأملي في أصحاب السيارات فهو على شقين :

فشق يخص مكان إيقاف السيارة وشق يخص نوع السيارة

فأما الشق الذي يخص مكان إيقاف السيارة فأقول سبحان الله كيف الناس أجناس

ناس توقف جنب بعضها كما في الصور والسابقة وناس سبحان تروح بعيداً لكي تقف لوحدها ، مع انه كلها دقائق وتمتليء المواقف (بمعنى أنه سوف لن يظل وحيداً ولكنه سبحان الله يصر على ذلك)



وأما بخصوص شق الأنفس عفواً أقصد وأما بخصوص الشق الخاص بنوع السيارة فأقول وفي نفسي أيضاً سبحان الله فهناك من يركب السيارات الفارهة وهناك من يركب السيارات اللي أي كلام ولكن سبحان الله كلها تجمعت في مكان واحد لافرق بينهم بشيء (وهو نفس مايحصل لنا يوم المحشر كفكرة والعلم عند الله) ، وبنفس الوقت أقول هل ياترى صاحب السيارة هذه



بنفس سعادة صاحب السيارة هذه



أو هذه



أو أقل منهما

او هل يا ترى هل يبلغوا أصحاب السيارات السابقة عشر سعادة صاحبنا صاحب هذه



فأقول في نفسي الله أعلم ، عالم عجيب غريب

الله يخارجنا من هذه الدنيا بسلام والله يرزقنا القناعة والغنى