وقد أطلعت على كلام لشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله حول حكم التجويد قال فيه ص 50 مجلد 16 من مجموع ابن قاسم للفتاوى : " ولا يجعل همته فيما حجب به أكثر الناس من العلوم عن حقائق القرآن إما بالوسوسة في خروج حروفه ، وترقيمها ، وتفخيمها ، وإمالتها ، والنطق بالمد الطويل والقصير والمتوسط وغير ذلك فإن هذا حائل للقلوب قاطع لها عن فهم مراد الرب من كلامه ، وكذلك شغل النطق بـ " أأنذرتهم " وضمالميم من " عليهم " ووصلها بالواو وكسر الهاء ، أو وضمها ونحو ذلك ، وكذلك مراعاة النغم وتحسين الصوت " .ا.هـ.
فعلا فقد بات هذا هم الكثير ...
كانت احدى الاخوات - ذكرها الرحمن بخير - تشد علينا في القراءة ..
وكنا نقرأ سورة التين .. وكانت تغضب عند سماع الهمس بالتاء فشددت علينا حتى اصبحت الكلمة الدين ..
وعندها شعرنا جميعا ان الاهتمام الزائد بالتجويد ادى لترك خير كثير ..
اخي في الله محمد شكرا لوضع الفتوى ومقولة ابن تيمية ..