منتدى عالم الأسرة والمجتمع - عرض مشاركة واحدة - وعدت خائبة
الموضوع: وعدت خائبة
عرض مشاركة واحدة
قديم 04-10-2008, 08:00 AM
  #7
ذو الفقار
عضو نشيط جدا
تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشاركات: 382
ذو الفقار غير متصل  
أخشى ما أخشاه ..
أن ينفد صبر خطيبك و يشعر أن الموضوع انتهى بالنسبة له طالما أنه أتى البيوت من أبوابها .. و لم يجد تجاوبا منك أنتِ .. يساعده على الاستمرار فيما أقدم عليه ..
ما أقترحه هو الآتي :
إن اتصل بك مرة أخرى أو كان بالإمكان أن تتصلي به فبيني له بكل وضوح أنك متمسكة به ..
و أن موضوع موافقة ( أبوك ) هو عليك أنتِ .. و أنكِ أنتِ من سيتكفل به ..
و أن عليه أن يصبر بعض الوقت و أن يكون على استعداد للتقدم مرة أخرى إن تطلب الأمر ..
المهم أن يشعر برغبتكِ فيه و تمسككِ به .. رغم كل ما حدث ..
و من ناحية أخرى أرى أن تواجهي أباك .. مواجهة على المكشوف ..
و لتكن معك أمك .. في تلك المواجهة ..
و لتكن مواجهة ليس بعدها إلا الموافقة أو ترك العمل ..
و ليكن فيها من الصراحة و التظلم و التألم منه و من أفعاله ..
ما لم تجرؤي على قوله في سابق الأيام ..
و لكن .. بأسلوب مؤدب .. رقيق ..
و استمري في الضغط و الإلحاح عليه ( بأساليب الأنثى المعروفة ) .. حتى يوافق ..
هذا ما أراه في هذه اللحظة ..
و إني أرى أن موقفك بالتفرج هكذا .. و باستنطاق ( أخوك ) عما جرى في المقابلة ..
فيه الكثير من السلبية ..
و كان الأولى أن يكون إيجابيا أكثر من هذا ..
فقد فعل المتقدم ما عليه .. و بقي عليكِ أنت ِ دور آخر .. و أهم ..
أدرك صعوبة موقفك .. و حساسيته .. و لكن ما من سبيل غير هذا ..
و تذكري أن رغبتنا في الشيء لا تصدق إن لم نتحرك و بكل قوة في سبيل تحقيقها ..
و الوصول إليها ..
و التصدي و مواجهة كل ما يبعدنا عنها ..
و إلا فإن تلك الرغبة ليست صادقة ..
و إنما كانت مجرد أمنية .. سرعان ما تزول لتحل محلها أمنية أخرى ..
في الحقيقة كنت أتمنى أن يكون موقف إخوتك الذكور أقوى من هذا ..
لكن طالما أن الأمر كذلك .. فما حيلتك غير ما ذكر آنفا ..
على كلٍّ ما زالت الفرصة في يدك .. فلا تضيعيها ..
أتمنى لك التوفيق في مسعاك ..
و أدعو لك بكل الخير ..

سلام
__________________
الحمد لله

التعديل الأخير تم بواسطة ذو الفقار ; 04-10-2008 الساعة 08:13 AM