بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حياك الله ؛؛؛ أختي الكريمة glacxy
هون الله عليك ماتجدين ويسر امرك وسخر لك زوجك وسخرك له ..
ياغاليتي ..{ زواج الزوج ليس نهاية العالم }
صحيح الوضع مؤلم وشديد ؛ ولكن إذا نظرنا للأمر بعدة اوجه سيكون سهلاً بإذن الله وحوله وقوته
{ أولاً }
أن زوجك لم يفعل حراماً الحمد لله { لاخيانه ولامعاشرة نساء سوء ليجلب لك الأمراض }
مايريد فعله حلال أحله الله ورسوله ..
كما قال تعالى :-
(فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً (3) النساء
{ ثانياً }
وكذلك ياغاليتي الإنسان لم يخلق في هذه الدنيا لينال كل مايتمنى ..وخلق الإنسان في كبد
قال الله تعالى :-
(لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ فِي كَبَدٍ (4)البلد
وخلقتنا لشيئ واحد فقط وهو الاصل في الخلق إلا هو العبادة المخلصة لله جل شأنه
قال الله تعالى :-
(وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ (56) الذاريات
{ ثالثاً }
أنت الآن في بلاء وكل نغزة ألم في صدرك وإحساسك والضيق الذي تشعرين به تساقط عنك سيئاتك
حتى تبقى بدون سيئة ولاخطيئة فقط أصبري و أحمدي الله وأشكرية على رزقك وماألم وحصل لك ..
قال صلى الله عليه وسلم :-
(مايزال البلاء بالمؤمن والمؤمنة في نفسه وولده وماله حتى يلقى الله تعالى وماعليه خطيئة )) رواه الترمذي
{ رابعاً }
وحتى الغيرة ياغاليتي التي تشعرين وستشعرين بها كل ماصبرت عليها لك أجر عظيم من الله جل جلاله
ولك أجر شهيد
قال صلى الله عليه وسلم :-
" إن الله تعالى كتب الغيرة على النساء والجهاد على الرجال ، فمن صبر منهن إيمانا واحتسابا كان لها مثل أجر الشهيد " رواه الطبراني
وإن صبرت ياعزيزتي ستفوزين برضى الله ومعيته
قال الله تعالى :-
{ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ (153) البقرة
رأي في وضعك
{ أولاً }
زوجك وضع رغبة الزواج في رأسه ومن الصعب جداً يغيرها ولاتجلدي ذاتك لتقولي لنفسك ممكن انا السبب
في زواجة ممكن قصرت أو عملت أو وووو؛؛؛ لاياغاليتي الرجل يرغب في الزواج من طبيعة خلق الله ويستطيع
أن يحب أربع ويعتني بهن ويحتويهن وأولاده منهن إذا كان يتقي الله ...وزوجك ملتزم على ماخطت
اناملك ..لن يقصر معك بإذن الله
{ ثانياً }
إذا طلب منك الموافقة ...لاتوافقي وتباركي له فعله ..لألأ..خليك صريحة معه ومع نفسك أولاً ..قولي هذا
يؤلمني ولكن بما أنه يسعدك فعمل ماشئت ...حتى تزيد من سعادتك وسعادتك تهمني ..ولكن خبرية إن
يختار ذات الدين حتى لاتسبب لك مشاكل ..وأعدل بيننا ..
{ ثالثاً }
لاتعملي كفدائية وتذهبي وتخطبي وتجهزي لزواجه ..حتى لايرجع على نفسك وتمرضي ..أجعلي أهله
يتصرفوا معه في عرسه ...هو زوجك وحبيبك وليس أبنك ...هذا شديد ومؤلم على النفس نحن نساء ونعرف
مشاعر بعضنا ..
{ رابعاً }
أطلبي منه أن يجعل لها سكن خاص لها وسكن خاص لك أسوة بزوجات حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم
كل واحدة كان لها مكان خاص ..حتى تتفادي المشاكل مستقبلاً ..ولكن بعد إنجابها لاتبعدي أطفالها عن
اطفالك فهم اخوة أولاً واخيراً ..
{ خامساً }
لاتلتقي بها في الأيام الأوائل أفضل ..ولاتصري وتنكدي على على زوجك أنبهاره وتعلقه بالجديدة في أول
الامر أتركيه قليلاً معها بدون منقصات ؛ وبعدين شهرين أو ثلاثة تقريباً ..سيرجع كل شيئ مثل
ماكان ..سيتعود عليها ويبقى الطبع واللين والأخلاق العالية هي التي تفوز
{ سادساً }
تحلي بإخلاق المرأة المسلمة في طاعة زوجها لأنه هو نارها وجنتها ..
كما قال صلى الله عليه وسلم :-
جزء من الحديث (0000فكيف أنت له ؟ قالت : ماألوه إلا ماعجزت عنه ؛ قال فانظري أين أنت منه ؛ فإنما ؛
فإنما هو جنتكِ أو نارك ) رواه الحاكم 000
@ - واحرصي على رضاه وإداء واجباته التي أمر الله بها بنات حواء لأن رضى الزوج يؤدي للجنة
كما قال صلى الله عليه وسلم :-
( أيما أمرأة ماتت وزوجها عنها راضي دخلت الجنة ) رواه الترمذي
{ سابعاً }
لاتفقدي هدوئك ؛ ولاتجعلي البسمة تفارق محياك عند قدومة لك ...وأعلمي ياعزيزتي ان الزوج
لايحب النكد من زوجته ولاأن يراه ويشعره في بيته ؛ حتى لو كان هو السبب ..!!....فتحملي ولك الجنة ..
{ ثامناً }
أستغلي بعده عنك في يوم الجديدة في التقرب لله بزيادة العبادة والصلاة والنوافل وكثرة الإستغفار
والتفرغ لنفسك وأمورك النسائية الخاصة ؛ ولاتحاولي الإتصال به وهو في بيته الثاني إلا للضروة ...
؛؛؛؛****؛؛؛؛****؛؛؛؛؛***؛؛؛؛****؛؛؛؛***؛؛؛؛
أسأل الله العلي العظيم أن يربط على قلبك ويرزقك السكينة والطمانينة التي وهبها عباده الصالحين
ويسخر لك زوجك ويسخرك له ويبارك لك في رزقك وأولادك ..
اللهم صلي على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم .
__________________
إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ
=====================
