كادت تنسى نبرات صوته ، حديثه وابتسامته ، وخالطها الشك فيما إذا كان مازال يعرف

كيف يبتسم ؟

والحقيقة أنه مازال على عهده مرحاْ بشوشاْ تصحبه الإبتسامة المتفائلة ، والكلمة الطيبة

يستخدمها في عمله ومع أصدقائه ومع الباعة ، وعلى مقهى الإنترنت ، ثم يتركها خارج

باب منزله ويدخل .

في إحدى المرات جلست أمامه تتأمله ، العيون تتحرك ، واليدان تقلب صفحات الجريدة

هذا يعني أنه ليس صنماْ وتمثالا حيث أنه يمتلك صفات الكائن الحي .

إذا لماذا لا ينطق ..... لم لا يتكلم ..؟






وشكرا زوج في الغربة

__________________