اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سلو قلبي
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
نحن بخير والحمدلله على كل حال ... وان شاءالله انتم ايضا تكونوا بخير وصحة وعافية
اخي الكريم الب ارسلان ...(( ليتك تشرح لنا ما معنى اسمك)) عندما كتبت الموضوع ... جاء
في بالي انه سوف يظهر على شريط المواضيع ... وكان هدفي من كتابته هو ان اجعل
الاعضاء يدخلون عالم المغتربين ...حتى يشاركونا ويتفاعلون معنا ... ولكن للاسف ان شريط المواضيع
لا يعمل ... على كل حال الحمدلله انه اخيرا لاقى التفاعل والاهتمام من قبل بعض الاعضاء امثالك
جزاكم الله خيرا ...
ماذا عساي ان اقول امام معاناة اخواننا و اخواتنا في الاسر؟؟!!! ... جعلتنا نشعر بالخجل من انفسنا ...
ونحن نشتكي من غربتنا ونتالم لحالنا ليل نهار ...
فما هو حجم معاناتنا مقابل معاناتكم في سجون الاحتلال الصهيوني ... الحمدلله الذي من عليك
بالتحرير من الاسر لتقضي هذا العيد بين اهلك ووالديك ... اسال الله العلي العظيم ان يفرج عن
اخواننا و اخواتنا في الاسر ... وان يكونوا مع اهلهم واحبائهم في العيد القادم ... وان يحرر المسجد
الاقصى من براثن اليهود المحتلين الغاصبين ...
لك خالص شكري وامتناني على تشريفك ومشاركتك في الموضوع ...
اختك ام اياد
|
اللهم آمين ،
والله يبارك فيكِ أختي الكريمة أم اياد ،
بالنسبة لمعنى الإسم ،
هو تيمن بقائد مسلم كبيرة ،
وها شرح عنه ، بس طويل شوي ، تحملينا ،
اقتباس:
ألب أرسلان
عضد الدولة أبو شجاع ألب أرسلان محمد بن جفري بك داود بن ميكائيل بن سلجوق بن دقاق (1029-15 ديسمبر 1072 م) كان رابع حكام السلاجقة ، ويعني اسم ألب أرسلان الأسد الثائر وهو الاسم الذي اكتسبه من مهاراته في القتال وانتصاراته العسكرية.
بعد وفاة طغرل بك المؤسس الحقيقي لدولة السلاجقة سنة 455 هـ/1063 م تولى ألب أرسلان ابن أخيه حكم السلاجقة، وكان قبل أن يتولى السلطنة يحكم خراسان وما وراء النهر بعد وفاة أبيه داود عام 1059 م، وكان يعاونه دوما وزيره أبو علي حسن بن علي بن إسحاق الطوسي، المشهور بنظام الملك. استطاع في عهده أن يفتح أجزاء كبيرة من آسيا الصغرى وأرمينيا وجورجيا.
لم يتولى ألب أرسلان يتولى الحكم والرئاسة حتى قامت العديد من الفتن والثورات كان أولها ثورة أخيه سليمان وابن عم أبيه شهاب الدولة قتلمش سنة 456 هـ/1064م وبعد أن استولى على الري عاصمة الدولة وأعلن نفسه سلطانًا. أحبط ألب أرسلان محاولة من عمه بيغو للاستقلال بإقليم هراة سنة 457 هـ/1065 م وبعد سنوات من العمل الجاد نجح ألب أرسلان في المحافظة على ممتلكات دولته، وتوسيع حدودها، ودانت له الأقاليم بالطاعة والولاء، وقام بإخماد الثورات المتتالية من القبائل التركمانية التي تعيش على السلب والنهب.
وكان ألب أرسلان امتدادًا لعمه طغرل في القدرة والكفاءة والمهارة والقيادة، فحافظ على ممتلكات دولته، ووسع حدودها على حساب الأقاليم المسيحية للأرمن وبلاد الروم، وتوَّج جهوده في هذه الجبهة بانتصاره على الإمبراطور ألكسيوس الأول في معركة ملاذ كرد في ذي القعدة 463هـ/أغسطس 1071 وأسر الإمبراطور ألكسيوس الذي لم يخلص نفسه إلا بفدية كبيرة قدرها مليون ونصف دينار وعقد البيزنطينيين صلحًا مع السلاجقة مدته خمسون عامًا، واعترفوا بسيطرة السلاجقة على المناطق التي فتحوها من بلاد الروم.
قُتل بعدها في 10 ربيع الأول 465هـ/29 نوفمبر 1072 على يد أحد الثائرين عليه، وهو في الرابعة والأربعين من عمره، في وخلفه ابن ملكشاه.
|
وأسال الله ان يرجع كل مغترب إلى بلده وهو و أسرته في أحسن الأحوال ،
وتقبلي فائق إحترااامي ...