منتدى عالم الأسرة والمجتمع - عرض مشاركة واحدة - أريد أن أبوح بكل ما بداخلي.. أريد أن أرتاح
عرض مشاركة واحدة
قديم 13-10-2008, 09:34 PM
  #52
قيثارة الحب
عضو نشيط جدا
 الصورة الرمزية قيثارة الحب
تاريخ التسجيل: Mar 2005
المشاركات: 690
قيثارة الحب غير متصل  
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ذو الفقار مشاهدة المشاركة
الأخت الفاضلة
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
قرأت قصتك و يطيب لي أن أعلق بالآتي :
= أطمئنك و أبشرك أن ذلك ( الوغد ) يفكر فيك كل يوم .. صدقيني .. ما ذكرته أنت من صفاته و تصرفاته يؤكد هذا .. صدقيني يا فاضلة .. إنه يتقلب في جمر و يتجرع الغصص كل يوم .. هو يتذكرك مع كل ابتسامة يبتسمها لزوجته .. و مع كل كلمة يقولها لها سبق أن قالها لكِ .. و مع كل ملامسة تجري بينه و بينها .. و لا تظني أنه قد نسيك .. أو نسي فعلته و نذالته .. أبداً ..
= أزيدك في البشارة و الطمأنينة و أقول أنه قد يأتيك يوما ما ( و هو ما يغلب على الظن ).. يطلب يدك .. و يترجاك .. أن تقبلي به زوجا .. سيفعل ذلك بعد أن تعييه كل حيلة في التخلص من ذلك الهم و الغم الذي يلازمه و لا يجد منه فكاكا إلا أن يكفر عن فعلته السيئة بزواجه منك .. فانتبهي و ليكن هذا الأمر منك على بال .. و لا تنخدعي به .. فهو لن يأتي لسواد عينيك .. بل ليخلص نفسه مما هي فيه من عذاب و تأنيب ضمير لا يفارقه ساعة من الساعات .. فإن حدث ما توقعته فأنت بالخيار .. إما أن توافقي عليه أو ترفضي ..
= ما أود أن أخلص إليه هو أن انتقام الله لك منه جار على قدم و ساق .. أنت لا تشعرين بذلك .. لكن هو في حال لو رآه عدوه فيها لأشفق عليه .. فطيبي نفسا و لا تحزني .. فحقك لم يضع في الدنيا و لن يضيع حتى تأخذيه على ناظريك بإذن الله .. فقط ترقبي أخباره و انتظري ما تأتي به الأيام .. و إن غدا لناظره قريب ..
= آلمني جدا موقف إخوتك الذكور .. و لا أدري حقا ماذا أقول فيهم .. و لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم .. لكن هذا كله لا يمنعني من القول و التحذير من أنك إن وجدت أنك ضعيفة في غربتك فعودي حالا إلى أهلك و لا تتحججي بأنك إنما ذهبت لتبقي مع أختك .. فرب شر أخف و أهون من شر .. و تذكري أن المؤمن لا يلدغ من جحر مرتين .. و أن الشيطان إنما ألهم آدم الحجة ثم أزله بها ..
أتمنى لك التوفيق و السعادة ..

سلام

أخي الفاضل ،،
لقد أجرى كلامك في عيني الدمع،،
وفي قلبي نشوة الانتصار ممزوجة بلوعة الانكسار..

وهذا أخي الكريم ما أظنه،، وخصوصا بعد ما ذكرت لي أمه دون تفاصيل أن ظروفه الحالية سيئه جدا،، تخيلت ذلك وأكثر من ذلك،، وكل ما أيقنت به هو انتقام الله تعالى.. فحزني وهمي وغمي وبكائي بين يدي الله تعالى لن يذهب هباءا وهذا هو ظني في الله تعالى الجبار.. الذي يجبر بعدله ورحمته المنكسرين..

وأريد أن أسألك سؤالا أخي الفاضل،،
ما الذي جعلك تستشف ذلك من خلال ما ذكرت عنه من صفات وتصرفات؟؟ أريد أن أفهم أكثر من خلال تفكيرك كرجل والذي بلا شك يختلف عن تفكيرنا كنساء..

لا أنكر أخي الفاضل،،
كلامك طمأنني كثيرا،، وعزاني في مصيبتي وحزني..
جزاك الله خير الدنيا والآخره،،

اما بالنسبه لاقامتي مع أهلي فهذا ما أتمناه والله ولكن مشكلتي تكمن في ضعف شخصيتي بعدم القدرة على اتخاذ القرار والثبات عليه،، غير أني أصبحت سلبيه بشكل كبير،،
أصبحت أترك الأمر للظروف،، ورجائي في الله تعالى أن يرزقني بزوج صالح يريحني من كل هذا التشتت الذي أعبشه..

بارك الله فيكم أخي ودمت ذخرا..
__________________




التعديل الأخير تم بواسطة قيثارة الحب ; 13-10-2008 الساعة 09:39 PM