إن الناس - في كل العصور - إذا انسلخوا من الإيمان ، وأفلسوا في المشاعر ، ماجت حياتهم بالشر ، فإن أظهر آثار الإيمان هو تحديد الغايات الإنسانية الراقيـة
والعيش في إطارها ، فبهذا نستطيع أن ننعـم بالراحة والرضى - ولو من قِلّـة-
أما حين يتعامى الناس عن الغايات النبيلة لابد أن تستعـبدهم " الغايات العليلة " وهنا الخلل الصارخ الذي نبـدأ به حياتنا الأسرية .. إنها المعادلة السهلة :
غاية راقيـة .. تعنى حياة راقيـة ..
وغاية سيئة .. تعنى حياة أشـدّ سوءا !!