- قياس حرارة الجسم Temperature أو ما يسمى Basal Body Temperature Chart (B.B.T):-
وتتلخص هذه الطريقة بأخذ الحرارة يومياً عند الاستيقاظ من النوم من أول يوم من الدورة الشهرية، وتسجيل درجة الحرارة يومياً على ورقة الخاصة Chart حتى موعد الدورة الشهرية الثانية. فإذا كانت الدورة الشهرية التي تم قياس درجة حرارة الجسم خلالها مخصبة أي حدثت الإباضة، ستلاحظ المرأة ارتفاعاً في درجة الحرارة في النصف الثاني من الدورة الشهرية بمعدل 5ر - 5ر1 درجة مئوية.
ويُعزى هذا الارتفاع إلى ارتفاع نسبة هرمون البروجيسترون في الجسم. وتبقى درجة الحرارة مرتفعة قليلاً إلى أول يوم من الدورة الشهرية الثانية أو اليوم السابق له لتنخفض من جديد. أما في حالة حدوث الحمل تبقى درجة الحرارة مرتفعة. أما إذا كانت الدورة الشهرية غير مخصبة أي لم تحدث الإباضة فتبقى درجة الحرارة كما هي طول فترة الدورة الشهرية، أي لا يحدث الارتفاع البسيط الذي ذكرناه. والحقيقة أن هذه الطريقة غير دقيقة لعدة أسباب، منها: أن القراءة قد تكون خاطئة، أي لم تحسن السيدة قراءة درجة الحرارة بشكل صحيح، وقد تكون مصابة بحمى لسبب أو لآخر مما يعطي صورة خاطئة، وأحياناً لا يكون الارتفاع بالشكل المثالي الذي شرحناه، أي ترتفع وتنخفض بشكل عشوائي Stepwise Rise، وفي بعض الأحيان يكون هناك عدم انتظام في إفراز الهرمونات من قبل المبيض ومع هذا تحدث الاباضة. وفي هذه الحالة لا يكون الارتفاع في درجة الحرارة كما هو متوقع بشكل مثالي في اليوم 12-14 من الدورة الشهرية، وأحياناً يكون جسم بعض السيدات غير حساس، أو بمعنى آخر لا تظهر إستجابة في ارتفاع درجة الحرارة، مع أن هرمون البروجستيرون الذي ذكرنا أنه يسبب الارتفاع يفرز بشكل صحيح. وفي هذه الحالة لا يُلاحظ ارتفاع في درجة الحرارة. ولكل الأسباب التي ذكرت أعلاه، وكذلك للتطور العلمي والتقني الذي أشرنا إليه أصبح اللجوء إلى هذه الطريقة قليل.
14- فحوصات جهاز المناعة
- مضادات الحيوانات المنوية سواء عن طريق فحص الدم أو مخاط عنق الرحم.
- مضادات المبيض في حالات عجز المبيض المبكر.
- مضادات أخرى مثل Antiphospholipid Antibody التي تلعب دور في عدم استمرار الحمل عند إرجاع الأجنة إلى الرحم.
15- فحوصات للجينات أو الكرموسومات:-
مثال: - عجز المبيض المبكر - حالات انقطاع الطمث الأولى.
- حالات الإجهاض المتكرر
16- فحوصات نفسية:-
لأثرها التي ذكر بالسابق.