الأخت الفاضلة .. 
أرى أن زوجك قد اختصر عليك الطريق .. و بين لك بكل وضوح أنه ليس على استعداد للتخلي عما يفعله ..
و قد قالها لكِ بصريح العبارة : إما أن تقبلي بي كما أنا .. أو أن يتم الطلاق في هدوء ..
و عليه :
فإما أن تقبلي به كما هو و دون أمل في أن يتغير .. و إما أن تطلبي الطلاق ..
القرار لكِ أنت .. و القرار عندكِ أنت .. 
و هو ( زوجك ) كان واضحا معك غاية الوضوح .. و شخصيا أعتقد أنه قال كل ما عنده ..
و لا داعي لتعذيب النفس أكثر من هذا .. فالرجل قال كلمته و أدلى بما لديه .. و ( جاءكِ من الأخير ) ..
أعتقد أن سبب توترك هو خوفك من اتخاذ القرار .. لكنها الحقيقة .. القرار الآن في يدك أنت ..
اتخذي القرار الذي ترينه مناسبا لكِ و لظروفك ..
أتمنى لك التوفيق و السعادة 
سلام
			
			
			
			
			
			
			
				
					__________________
					الحمد لله
				 
			
			
			
			
			
				
					
					
						
							التعديل الأخير تم بواسطة ذو الفقار ; 16-10-2008 الساعة 01:38 AM