ليس من العيب أن تطلب الفتاة ذلك , و إن صاحب الدين والخلق يستحق أن يُشترى .
ولو كان الطلب أيضاً من وليها أو أحد إخوانها أو أقاربها أو من تثق فيه فيكون أحسن , فهذا عمر رضي الله عنه قد عرض حفصة بعد أن مات زوجها على أبي بكر وعلى عثمان ثم تزوجها النبي صلى الله عليه وسلم .