منتدى عالم الأسرة والمجتمع - عرض مشاركة واحدة - ___::: فــن : الـمـدائـح : الـنـسـويـة :::___
عرض مشاركة واحدة
قديم 17-10-2008, 02:29 PM
  #9
ألب أرسلان
قلب المنتدى النابض
 الصورة الرمزية ألب أرسلان
تاريخ التسجيل: Jun 2005
المشاركات: 5,206
ألب أرسلان غير متصل  
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الفهدي25 مشاهدة المشاركة
بصراحة موضووووع جــــدا رائع وجدا مهم .. وبصراحة خلاني اراجع نفسي في بعض الامور ..
انا بصراحة اعاني من مشكلة ما احب اجامل في الاكل .. لو ماعجبني .. اقول ترى اليوم ماعجبني .. اما لو عجبني .. افعل كما تفضلت :






من عادة الرجال أنهم يعبرون عما بداخلهم من مشاعر بالأفعال لا بالأقوال؛ فإن كان معجبًا بالطعام أتى عليه إلى آخره, .


امي المسكينه دائما تقول لي عندما يعجبك الاكل لا تمدح الاكل فقط تأكل بنهم ..



معلومة جديدة بصراحة .. صدق .. لو انا كنت مكان طارق لفعلت مثلما فعل لجهلي عن هذه الحالة .. جزاك الله خيــر



3. حكايات النساء [حوار الصُّم]:
أتت مريم إلى زوجها طارق لتحكي له مشكلة بينها وبين صديقاتها, وكيف أنها تحمل همًا عظيمًا بين ضلوعها بسبب هذه المشكلة, فسارع طارق يحلل لها ويؤصل لها القضية تأصيلاً اجتماعيًا ونفسيًا, ويخبرها بالطريقة التي ينبغي أن تتعامل بها عامة مع صديقاتها, فترد عليه مريم بأنهن اللائي أخطأن في حقها ويكثرن من لومها, على الرغم من أنها لا تحب أن تحزن إحداهن, إلا أن طارق قام مرة أخرى بتحليل الموقف وأخبرها بأن عليها أن تتقبل موقفهن دون تبرم وأن تعفو عنهن وتسامحهن, فترد عليه مريم: وكيف أسامحهن بعد كل ما فعلنه معي من إساءة, أنت لا تفهم النساء.. ثم انفض الأمر بعد ذلك, وكان من نتيجة ذلك أن تخاصم طارق ومريم.
إن المرأة في أغلب أحوالها عندما تحكي لزوجها أمرًا فإنها لا ترغب منه أن يعطيها تحليلاً للموقف, أو أن يجد لها حلاً للمشكلة, وإنما تريد إظهار التعاطف والاستماع والتفهم من زوجها والاحتواء لمشكلتها, ولكن الرجل يعتقد أنها تريد حلولاً, فيتفنن في تقديم الحلول, رغم أنها في الأغلب تتحدث إليه لتنفَّس عما بداخلها, والغريب أن المرأة تظل تتحدث في المشكلة ذاتها حتى ولو قدّم لها الزوج حلاً شافيًا كافيًا, أرأيت؟!! هي لا تريد حلولاً, هي فقط تريد منك بعض الاستماع ثم شيئًا من الإطراء.
لقد كان التصرف الأمثل من طارق في الحادثة السابقة أن يظل يستمع بإنصات واهتمام - ولا بأس بالاستفهام عن ببعض تفاصيل المشكلة ليثبت لها اهتمامه - حتى تنتهي زوجته من حديثها, ثم في النهاية يضمّها إلى صدره ويقول كلمة واحدة فقط: يا ليت لي صديقًا يحبني مثلما تحبين أنت صديقاتك.. هذه الضمة وهذه الكلمات كافية تمامًا لأن ترفع روح الزوجة المعنوية إلى أعلى عليين, أما تقديم الحل فهو ليس القضية التي تشغل بال المرأة, صحيح أنها قد تريد حلاً في بعض الأحيان, لكن – وللنصيحة – لا تعطِها الحل إلا حينما تطلبه هي.
انت ارااائع أخي الحبيب الفهدي ،

وان شاء الله الكل بيستفيد ،

والله يصلح أحوال الجميع ،

الله يبارك فيك و يجزيك الخير على مرورك العطر و الجميل ،

وفقك الله و سدد خطاك ،،

وتقبل فائق إحترااامي ...