خسااارة
تمنيت لو ان الموضوع تناول قضية عمل المرأة في الاماكن المختلطة بغض النظر عن وضعها الاجتماعي
كان الموضوع سيكون دســـــم و شهـــــــــي ,,,
بالرغم من ذلك فإن هذا الموضوع متشعب جداُ،،
وكل الشكر لك أخي الكريم على الموضوع الجميل والمفيد ،،و لطرحك هذا الموضوع لنقاشه ،،
ومبروك لتغيير معرفك ،،
بسم الله أبدأ
1- يقول المثل ( اسأل مجرب ولا تسأل حكيم )
إذا ً لنطلع على تجارب الآخرين فيما يتعلق بالاختلاط و تأثير ذلك على المجتمع ،،
مع مراعاة اختلاف الدين ,, اختلاف القيم ،، بيئة المجتمع ،،, واشياء كثيرة .
مجلة نيوزويك تناولت في العدد 214 مقال طويل عريض يتحدث عن الخيانة الزوجية
وسأذكر بعض ما طرح في ردي هذا ,,
مقدمة المقال مثيرة للاهتمام وهي كالتالي } لماذا ينحرفن عن المسار الزوجي : بفضل أمكنة العمل و الانترنت ، وجداول الاعمال الحافلة والازواج المهملين ، لاعجب أن عدد أكبر من النساء الأمريكيات
يبحثن عن العزاء في أحضان رجل آخر {
وذكر المقال ايضا ً
}أين تجد النساء المتزوجات عشاقهن ؟ في أمكنة العمل معظم الأحيان . فنحو 60% من النساء يعملن خارج المنزل وقد ارتفعت هذه النسبة من 40% عام 1964 وبكل بساطة فإن النساء أصبحن يحتككن بالمزيد من الأشخاص خلال النهار . ويحضرن المزيد من الاجتماعات ويذهبن في المزيد من رحلات العمل ويشاركن على الأرجح في المزيد من أحاديث المغازلة في امكنة العمل . وإن كانت الخيانة لعبة ارجحية فإن فرص تعرف المرأة بشخص يثير اهتمامها مؤقتا افضل الآن مما كانت عليه في السابق . ثمة نقطة اخرى اكثر دقة هنا : وهي أن النساء والرجال يأتون بافضل شخصية الى العمل ويتركون سلوكهم السيئ واستياءهم الزوجي في المنزل مع ثيابهم الرثة . في العمل " نرتدي ثيابا انيقة ، ونفكر قبل أن نتكلم ، ونكون اكثر اتزانا " { بتصرف بسيط مني ,,,
وذكر المقال ان نسبة الخائنات تقريبا من 30 – 40 % أما نسبة الرجال الذين يخونون زوجاتهم 50 %
مع مراعاة أنه يصعب تحديد ذلك بدقة لأن الناس يكذبون ،، فإنه بمقارنة الاستطلاعات عام 1991 باستطلاعات عام 2002 فإن نسبة الخيانة من قبل النساء ارتفعت بنسبة 15 % ...........
كثيرون قد لا يوافقونني على ذكري لهذا المقال لكني ارد عليهم بقولي :
ان الوضع والحال الذي هم عليه الآن لم يحدث بين عشية وضحاها بل بعد عقود من اطلاق شعارات عديدة منها الحرية والمساواة بين الجنسين وحقوق المرأة ........ الخ
ونحن شعوب استوردنا هذه الشعارات و الغزو الفكري الصليبي اخذ يتربع على عروش الكثير من الفضائيات العربية ،،فلها دور كبير في المساهمة في تغيير مجتمعاتنا هذا من ناحية ومن ناحية اخرى نسبة توظيف النساء اصبح في ازدياد في الوقت الذي نجد فيه ان الشباب يعانون من البطالة ,, اضف الى ذلك ان راتب المرأة في احيان اكثر من راتب الرجل !!!!!
و هذا واقع اراه ملموس في بلدي
وفي الأمس شاهدت تقريرا في احد البرامج : زوج يحرق نفسه و زوجته و ابتنه الكبرى و ينجو 3 من ابنائه
قيل ان سبب اقدام الزوج على هذا الفعل وجود خلافات مالية .
احيانا اقول في نفسي لو لم تعمل المرأة لوجد الشباب العاطل عن العمل عمل و لتحسن راتبه المالي ،،،
وكل من يقول ان على المرأة أن تعمل لتحسن دخل الأسرة اجد قول الله عز وجل ( استغفروا ربكم إنه كان غفارا يرسل السماء عليكم مدرارا و يمددكم بأموال وبنين و يجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهارا )
الاستغفار وتقوى الله من اسباب الرزق ويجعل فيه البركة .
2- فيما يتعلق بالموظفة فهناك
موظفة في اماكن خاصة بالنساء كالمدارس و الجمعيات الخيرية
موظفة في اماكن مختلطة لكنها تراعي حدود الله و احسبهن كثيرات ولله الحمد
موظفة في اماكن مختلطة لكنها تقوم بتصرفات مخزية و تسيء الى صورة الموظفات بشكل عام
فأنا لا انسى ابدا القول البغيض الذي كان يردد دائما في المدرسة ( الحسنة تخص و السيئة تعم )
3- ربات البيوت ,, في موضوعك ربات بيوت واعيات ،،
لكن ليست كل ربات البيوت امثالها
الدول العربية النايمة ( ونوم عن نوم يختلف )
نجد في بعض الدول الذي عرف عنها ثراء مواطنيها ,,, تجلب خادمة لتهتم بكل الأمور المنزلية ،، لتتفرغ ربة البيت الفاضلة للتسوق والراحة و النوم أناء الليل و اطراف النهار ومشاهدة التلفاز و الثرثرة بالتلفون .....الخ ،،وترتب على ذلك زواج بعض الازواج من الخادمات او انهم اقاموا معهن علاقة غير رعية والعياذ بالله ،، وفي دولة من الدول العربية الفقيرة نرى ربة البيت هناك تقوم بالأعمال المنزلية و في العصر هي تؤدي واجب الزيارات أما شؤون تربية الابناء فهي مهمة يتكفل بها الشارع ،،،
إذاً تبقى الأفضلية لتلك التي تراعي حدود الله
وفي الأخير
اؤمن بشدة أن :
عدم غض البصر + الخلوة + الاختلاط + خضوع بالقول = الطريق إلى الزنا
قد يجدني البعض أني ابااااااالغ ،،،
و لا استبعد أنه في حال استمرارا بالسير على نهج الدول الغربية أن نصل إلى ما وصلوا إليه
والدليل على صحة قولي التغييرات التي حدثت في المجتمعات الاسلامية
مثلا
* اغلبنا شاهد أو سمع أو القى نظرة على مسلسل باب الحارة
كيف كان حجاب النساء في ذلك الوقت في البلد نفسه ،،،
اليوم كم عدد المنقبات في ذلك البلد ؟؟؟ ,,
الكثير منهن غير محجبات و القليل منهن حجابهن حجاب مودرن و الآقل منهن ترتدي غطاء للرأس مع عباية !!
وكلنا نعلم أن الكاسيات العاريات لا يدخلن الجنة و لا يشمن ريحها .
*في دولة من الدول العربية حيث الاختلاط في جامعاتها ,,, ارتفعت نسبة الزواج العرفي بين شباب وبنات الجامعة
* في دولة من الدول العربية نسبة الامهات العازبات ارتفعت مقارنة بالاعوام السابقة
* تركيا دولة مسلمة و اصبحت علمانية اليوم نرى ان المرأة والرجل يرتكبون فاحشة الزنا وكل العالم عارفه و تحمل المرأة من عشيقها ......و بعدين قد يتزوجوا
تحياتي .
التعديل الأخير تم بواسطة سيدرا 1 ; 19-10-2008 الساعة 01:00 PM