منتدى عالم الأسرة والمجتمع - عرض مشاركة واحدة - لماذا يعدد الازواج ؟
عرض مشاركة واحدة
قديم 21-10-2008, 09:10 PM
  #25
سيدرا 1
عضو مثالي
تاريخ التسجيل: Jun 2008
المشاركات: 504
سيدرا 1 غير متصل  
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ازواج ولكن مشاهدة المشاركة
السبب

1- أن يكثر النسل ولعل أحدهم أن يكون من خيرة المسلمين فيشفع لك يوم القيامه

2- التقليل من مشكلة العنوسه والمطلقات وتزوجهم

3- تقوية الرابطة بين الرجل وامرأته ، لأنه إذا غاب عنها بعض الوقت اشتاقت له يعني خلق جو رومانسي شيء شكشكه

4- تنافس الزوجات على طلب ود الزوج ، فتعود المصلحة للجميع ..

5- يعف الإنسان نفسه ولا يلجأ الى الحرام ولا ينتكس .. فالغريب نسمع بأن هناك شباب يسافرون الى الزنا والإنحطاط ولا نحاسبهم وكأن الموضوع طبيعي وكأنه لم ينتهك حرمة الله .. ولما نسمع بأن الرجل تزوج فكأن القيامه قد قامت وكأنه الظالم الذي لا يخاف الله .. عافانا الله من العقول المتخلفه وأرشدنا وإياكم لما فيه خير

قال الشيخ ابن عثيمين - معددا فوائد التعدد- :

1- أنه قد يكون ضروريا في بعض الأحيان ، مثل : أن تكون الزوجة كبيرة السن، أو مريضة لو اقتصر عليها لم يكن له منها إعفاف، وتكون ذات أولاد منه، فإن أمسكها خاف على نفسه المشقة بترك النكاح، أو ربما يخاف الزنا، وإن طلقها فرق بينها وبين أولادها، فلا تزول هذه المشكلة إلا بحل التعدد .

2- أن النكاح سبب للصلة والارتباط بين الناس، وقد جعله الله تعالى قسيما للنسب فقال تعالى { وهو الذي خلق من الماء بشرا فجعله نسبا وصهرا} [الفرقان /54‎] ، فتعدد الزوجات يربط بين أسرٍ كثيرة ، ويصل بعضهم ببعض، وهذا أحد الأسباب التي دعت النبي صلى الله عليه وسلم أن يتزوج بعدد من النساء .

3- يترتب عليه صون عدد كبير من النساء، والقيام بحاجتهن من النفقة والمسكن وكثرة الأولاد، والنسل، وهذا أمر مطلوب للشارع .

4-- من الرجال من يكون حاد الشهوة لا تكفيه الواحدة ، وهو تقي نزيه، ويخاف الزنا، ولكن يريد أن يقضي وطراً في التمتع الحلال، فكان من رحمة الله تعالى بالخلق أن أباح لهم التعدد على وجه سليم .أ.هـ. من كتابه "الزواج"
5- وقد يظهر بعد الزواج عقم المرأة ، ويكون الحل هو طلاقها، فإذا كان له سعة في الزواج من غيرها فلا يقول عاقل إن طلاقها أفضل .

6- وقد يكون الزوج كثير السفر أو الغربة، فيحتاج إلى إحصان نفسه في غربته .

7- كثرة الحروب ، ومشروعية الجهاد في سبيل الله سبب في قلة الرجال وكثرة النساء، وهذا الأمر تحتاج معه النساء إلى من يستر عليهن ، ولا سبيل إلى ذلك إلا بالزواج.

8- وقد يعجب الرجل بامرأة أو بالعكس بسبب الدين أو الخلق، فيكون الزواج هو الطريق الشرعي للقاء كل منهم بالآخر.

9- وقد يحدث خلاف بين الزوجين ، ويتفرقان بالطلاق ، ثم يتزوج الرجل، ويرغب بالعودة إلى امرأته الأولى، فهنا يأتي تشريع التعدد حلا حاسما لمثل هذه الحالة .

10- والأمة الإسلامية بحاجة ماسة إلى كثرة النسل لتقوية صفوفها والاستعداد لجهاد الكفار، ولا يكون ذلك إلا بكثرة الزواج من أكثر من واحدة وكثرة الإنجاب .(1)

11- ومن حِكَم التعدد تفرغ المرأة في غير نوبتها لطلب العلم وقراءة القرآن، وتنظيف بيتها، وهذا لا يتيسر - غالبا - للمرأة ذات الزوج غير المعدِّد .

12- ومن حِكَم التعدد زيادة الألفة والمحبة بين الزوج ونسائه ، إذ لا تأتي نوبة الواحدة منهن، إلا وهو في شوق لامرأته ، وهي كذلك في اشتياق له .

وغيرها كثير ، والمسلم لا يشك لحظة أن في تشريع الله حكمة بالغة، وأعظم حكمة هو الامتثال لأمر الله وطاعته فيما حكم وأمر
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الأخت الكريمة امل الروح ،،
رأيي من رأي اخونا الفاضل أزواج ولكن ،،
والاسباب المذكورة هي اسباب حقيقة وليست واهية كما قلت ،، وهي شافية ووافية لكل من يريد ان يعرف الحق ،، و الا لما شرع الله الذي من اسمائه الحكيم والعليم و احل للرجل التعدد ،،

وانت قلت في ردك على ازواج ولكن
اقتباس:
برائي كل ماقلت هي حجج واهية للزواج ولايتزوج الرجل مرة أخري إلا للمتعة فامرة واحدة تكفية]
ورأيك خاطئ للأسف فهو لا يستند الى اقوال علمية أو حتى على اقوال شرعية في المسألة ،،
ياحبيبتي حتى في الغرب حيث الانفتاح الجنسي على مصراعيه ،، نرى ان الرجل يخون عشيقته - عندهم اذا كانت عنده جيرل فريند ما زلام يخونها - او زوجته ان كان متزوج ... لماذا هذا الرجل لم تكفيه امرأة واحدة ؟
لأنه كما قال الشيخ ابن عثيمين :
اقتباس:
- من الرجال من يكون حاد الشهوة لا تكفيه الواحدة ، وهو تقي نزيه، ويخاف الزنا، ولكن يريد أن يقضي وطراً في التمتع الحلال، فكان من رحمة الله تعالى بالخلق أن أباح لهم التعدد على وجه سليم .أ.هـ. من كتابه "الزواج"
+
الفتن ،،

وبخصوص رد الأخت الكريمة روز ماي

اقتباس:
اشوف في اغلب الحالات التى نسمعها انه يتزوج(طفاصة)على رأي المصريين

يقولك شرع الله وهو ما يصلي ,ولو صلى ما يعرف حقوق الناس..
صحيح هناك فئة كالتي ذكرتي ،، وهذا واقع ملموس ،، لكن من الخير لهذا الزوج أن لا يجمع بين كبيرتين
اقصد ( كبيرة ترك الصلاة فهي كبيرة من الكبائر - ولااقصد من ترك الصلاة عمدا وجحودا فهذا يعتبر اصلا كافر - بل ذلك الذي يتركها تكاسلا ،، وبين كبيرة الزنا والعياذ بالله ) خاصة وأنه محصن ( متزوج يعني ) و الله يهديه ويصلح حاله ويوفقه لما فيه صلاح دينه ودنياه ....،،


ارجو أن تتقبلي ردي برحابة صدر اختي الكريمة امل الروح ^^
وفقك الله واسعدك ,,

التعديل الأخير تم بواسطة سيدرا 1 ; 21-10-2008 الساعة 09:22 PM