السّلام عليكم ,,
بسم اللّه الرّحمن الرّحيم .
أخيّة كثيراً ما أقرأ مواضيعك . وكم دعوت اللّه لك بالزّوج الصّالح .
1- بنّسبة لسؤالك . من قال لك أن ذلك يعد من عدم التّوكل . بل أتبعي قول المصطفى : ( إعقلها وتوكل ) .
2-
أ- عندك علاج مضمون لمشكلة العنوسة ولك قل من يستخدمه . ألا وهو الإستغفار .
ألم تسمعي قول الحق : (فقلت أستغفروا ربكم إنه كان غفارا يرسل السماء عليكم مدرارا ويمددكم بأموال وبنين).
أقول : ولا يأتي البنين إلا بعد الزواج .
ب- وقول الحق : (أستغفروا ربكم ثم توبوا إليه يمتعكم متاعاً حسنا) .
أقول : ومعلوم ان أفضل المتاع الزّواج .
ج- وقول الرّسول : (من لزم الاستغفار جعل الله له من كل هم فرجا، ومن كل ضيق مخرجا، ورزقه من حيث لا يحتسب ).
أقول : فعلاج ضيقك وهمومك وعدم وزواجك هو الإستغفار .
د- إن كان تأخر زواجك هو بلاء وعذاب من اللّه فهو المخرج والأمان من ذلك ألم تسمعي قول الحق : ( وما كان معذبهم وهم يستغفرون ).
وفقك اللّه أخيه .