بسم الله الرحمن الرحيم
مجرد اقتراح وأنتي أبخص وإن عزمتي على تنفيذ اقتراحي قومي بإجراء التعديلات التي ترينها مناسبة على الكلام التالي
ليش ما تناقشينه في الموضوع ليش ماتقولين له أحسك انك شايل في خاطرك عقب يوم كنا على الأكل وأعتقد الحل بأن توصلين له الفكرة بأن- العرجة - ليس عيب فيك فهل أنت اخترتهه بنفسك أم اختاره الله لك
وتقولين له أنا أحمد الله اللي خلاك لنا وحفظك بعد الحادث ومستحيل أستنقص من حقك وأنا أحبك كثر نفسي ولكنها كانت مزحة غير محسوبة دفعني لها خوفي من إن الكورة تاخذك مني وأنا من يوم ما حسيت إنك فمهتني بشكل يجرح ما تهنيت كيف أتهنى و أنت أعز ما أملك في هذه الدنيا الله يخليك لنا وأنا متأكدة من انك تبادلني الحب وانك ماراح تشيل في خاطرك علي أكثر من كذا لأن الأحباب ينسون بسرعة ويرمون بكلام من يحسدهم عرض الحائط خصوصا الشيطان خصوصا انك تعلم قدرك عندي مايسمح لي أقول كلام جارح بالعكس أنا لو أشوف وحده تجرحك كان ما ترجع بيتهم سالمة -ويمكن هنا تبتسمين مازحة - كيف وحنا مندمجين كأننا جسد واحد
الذي أردت إيصاله أختي الكريمة في الكلام السابق هو التالي
- يعرف معزته عندك
- يعرف أنك قلتي ما قلتي بمزحة غير محسوبة + أن قصدك لم يكن الاعتراض على قضاء الله أو السخرية
- يعرف أنه العرجة لا تنقصه أي شيء ولا تقولين ذلك صراحة لأنه قد يفهمها بالعكس
وغيرها من المشاعر والحقائق إن وجد
وأهم شيء وأقولها وأعيدها أهم شيء هو الدعاء والتوكل على الله سبحانه وتعالى لأن الكلام السابق قد يأتي بنتائج عكسية إذا الله أراد واتكالنا لايكون على أنفسنا فنحن عاجزون عن أي شيء والله مادام الله لم يأذن فنحن كمسلمين يجب أن نكون ملازمين لربنا بطاعته وبدعائه وهو سبحانه حسبنا ونعم الوكيل ولعل المشكلة الصغيرة هذه خير لكما وسبحان من بيده الخير
قال تعالى ( وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسى أن تحبوا شيئا وهو شر لكم والله يعلم وأنتم لا تعلمون )
وحرصك على مشاعر زوجك محل احترام ولاشك أنه ما دفعكي إلى الحرص إلى حبك له ادام الله محبتكما على الخير و بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير