بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة، الأخوات الفاضلات، الأخوة الأفاضل
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
جزاك الله خيرا على طرح قضية السفر للخارج وعيوبه
، والموضوع جيد يحتاج للنقاش ينقصه فقط التصحيح اللغوي أو الإملائي
أو ينقصه موضوع مهم هو : التنازل عن اللهجة المحلية والاهتمام باللغة العربية ،
ولن تأخذ منكم سوى دقائق معدودة ، لتصحيح الكلمات والتدرب على الكتابة السليمة
واللغة العربية تستحق الاهتمام فهي لغة القرآن الكريم كلام الله المحفوظ إلى يوم الدين ،
وهي لغة أهل الجنة ، وتتعرض للهجوم من الغربيين لذلك ، ويحاولون أن يضعوا لها بدائل ،
ونحن نقف أمام إحلال لغات أخرى أو لهجات أخرى محل لغتنا الجميلة ، لغتنا الأصيلة
التي ينبغي أن نعتز بها ، ونفخر بها , نقدمها على غيرها ، ولا نذوب في ثقافات أخرى ،
انظروا إلى كافة الشعوب يتعلمون الاعتزاز بحضارتهم ، ولا يقبلون أن تذوب أو تختلط بغيرها
مثلا إلى الشعب الأمريكي يعتز بثقافته على الرغم من حداثتها ، ويضع تقاليد وآداب خاصة به ويخالف فيها الإنجليز
ليكون لهم شخصية مستقلة حتى في العادات كالأكل بالشمال يخالفون فيه الإنجليز ، وهكذا
ونحن أحق بذلك منهم .
أما قضية السفر لبلاد الكفر
فسبق التحذير من مخاطرها
وزوجك أو من يذهب إلى هناك إنسان
ضعيف عاجز مسلوب الإرادة ، يحتاج إلى نصح برفق ولين
هو بحاجة لإصلاح وتهذيب ، منك أو بطرق أخرى ليترك سفر المعصية ويتوب
والله تعالى أعلم
__________________
(وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ)سورة الطلاق
عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ، رَضِيَ الله عَنْه أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ الله صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ:
{ ما مَنْ عَبْدٍ مُسْلِمٍ يَدعٌو لأَخِيهِ بِظَهْرِ الْغَيْبِ إلاّ قَالَ الْمَلَكُ وَلَكَ بِمِثْلٍ }.[size=1]رواه مسلــم [/
size]،
أخوكم المحب الناصح همام hamam129