صدقت بنت طيبة الطيبة

نظرتنا سماوية دينية فنحن نتطلع بحسن تعاملنا الجنة لذا يحسن فيها كلا الزوجين لبعضهما ابتغاء وجه الله فيكافئهما الله بطاعتهما له السعادة والحب والرومانسية في الدنيا هذا غير الأجر العظيم في جنات النعيم بفضل الله



من يريد الرومانسية فليتصف بما أمرنا به نبينا عليه الصلاة والسلام أن يكرم الزوج زوجته ويحسن إليها بطيب الكلام وحسن التعامل كما قال قدوتنا عليه الصلاة والسلام (خيركم خيركم لأهله)

ولتحسن الزوجة التبعل لزوجها ابتغاء وجه الله

قال - صلوات الله وسلامه عليه – لما سألته أسماء رضي الله عنها فقالت له: يا رسول الله: إن الرجال فُضلوا علينا بالجمعة والجماعات وحضور المشاهد والجهاد في سبيل الله، فما لنا نحن النساء؟ فقال لها النبي -صلى الله عليه وسلم-: (ارجعي إلى من وراءك من النساء فأخبريهنَّ أن حسن تبعل إحداكنَّ لزوجها يعدل ذلك كله) فولت الصحابية الكريمة تكبّر فرحًا.. أخرجه ابن عبد البر

فانظروا إلى عظم ديننا ولله الحمد أن هدانا له

كيف أن حست تبعل الزوجة لزوجها يعدل كل ذلك العمل ومنها الجهاد

وهذه نعمة من الله لنا فالله سبحانه ليس بحاجةلحسن تبعل الزوجة بل انه بفضله وكرمه أعطاه الأجر الكبير إذا أحسنت التبعل ليرغبها في حسن التبعل فيعود بالنفع لها هي ولسعادتها مع زوجها


فالحمد لله وبفضل الله وماشاء الله تبارك الرحمن كلها أيام ونكمل عامنا الــ 22 من الزواج

والحمد لله الرومانسية تزيد وتزيد حتى أني دائما أقول لزوجي لم أشعر بهذا الدلع والإهتمام والكلام الجميل في سنوات زواجنا الأولى وأنا عروس مثل الأن

والسبب بأن الزوج مع السنين يتعلم الرومانسية والكلام الجميل ويعرف ماتحب المرأة ومالاتحب

فقد كنت في السابق أعاني من عدم تفهم الزوج لمشاعر زوجته ومايزعجها

ولكن مع العشرة والأيام يفهم مشاعرها ويتغير ولكن ليس أي زوج بل الزوج الذي يتقي الله ويرجو رضاه ويسعى لأن يكون من خير الناس كما أوصاه حبيبنا عليه الصلاة والسلام

لذا دائماً مااوصي الزوجات أن يصبرن ويحاولن باللين تغيير أزواجهن وبإذن الله ستؤتي الثمار قريباً فلا يستعجلن


وفي الختام من أراد الرومانسية فليتبع شرع الله وماأمرنا به عندها سيجد السعادة بفضل الله