بسم الله الرحمن الرحيم إلي أخواني وأخواتي في المنتدى ؛ لقد لمست فيكم العقل الواعي والفكر الحكيم
في مشكلة مدري وش أوصفها كبير أو صغير ؛ المشكلة هذي لصديقتي وهي انسانة عزيزة علي جدا
لأنة صديقة الطفولة ؛ المشكلة هذي حيرتني مثل ما حيرتها وسبب قلة خبرتي
لما أستطيع أن أفيدها ؛ وهي كانت خايف أني اخذ رأي احد في مشكلتها لينفضح أمرها ؛ هي سكتت وأنا
سكت بس حيرتها عذبتها وراح تدمر حياتها وأنا قلت لزم أستشيركم لكي تساعدوني علي أنقذا هذا الفتاة
من تدمير حياتها وان شاء الله القي الحل عندكم المشكلة هي

صديقتي ولنرمز لها برمز (ع)
(ع)وحيدة من أب خليجي وأم من دولة عربية بنت ذات خلق ودين تعيش في ديرة الأب
والدها توفي
البنت كرهت دنيتها وصارت انطوائي ما تكلم احد ومالها اختلطت بأحد وأمها كانت تبي
ترجع لبلدها بعد وفاته زوجها لتكون قريب لأهلها وكمان لأنها ما تعرف احد في هذا البلد الغريبة
لكن بسبب دراسة بنتها تحملت الام وصارت في الأجازات كانت تزور أهلها وترجع تاني المهم
البنت كانت تجلس في غرفة لحالها عندما يجئ ولد خالتها لأنها مو من محارمها بس لان أمها
من بلد مفتوح شوية كانت تقولها لزم تقعدي معنا لا تجلسي لحالك وبعدين لا تخجلي من ولد خالتك
لأنة مثل أخوك المهم البنت مع الأيام صارت تتكلم معه وتعودت علية بس بعد كدة حس الكل(العائلة)
أنها تحبه وكانوا يلمحوا لها وهي تنكر لأنة ما كنت مهتم في الموضوع وكانت تتكلم معها حسبت أخوها مثلا
ما قلتاها أمها المهم البنت طنشت الكلام ألين مرة جاءت بنت خالتها وسألتها قدام الكل بسخرية
أنت تحبي اخوي صح البنت انقهرت من هذا الكلام ؛ وصارت تجلس في غرفة لحالها عندم يجئ ولد خالتها
وسافرة وبعد سنة فجأة ولد خالتها قلها انه يحبها وهي استغربة وكانت تحس أنة تأثر بكلام اختة وما كانت
مصدفتة وسالتة لش أنا بذات لا ن (ع)في هذا الوقت مو مهتم بشكلها اواي شئ وكمان لان بلد العربية
هذي فيها البنات أحلا قلها بسبب أخلاقك المهم كانت تبعد عنه لأنها كانت ماهي مصدقة كلامة وكمان لان العائلة رافض أي ارتباط
بينهم لأنها هي اعلي منه في المستوية المادي ؛ والتعليم ؛ وكانوا يقولوا لها انه طمعان فيها وانه ما يحبها
إلا علشان فلوسة ؛ (ع) حبة الولد من كان عمرها 14 سنة ودحين عمرها20 (ع) تعلقت بية أكثر وأكثر
ودحين من كثر الكلام علية بأنه طمعان صارت تشك فية وماهي عارفة تتركة أو تتمسك فية وهي تحبة
وأيد وأيد ؛ وبعدين هو كان إنسان مستهتر ويشرب و بعد ما عرفها تغيرت احوالة وصار يمشي عدال
بس خايفة انه يكون يتصنع أمامها لأنها بس تشوفوا في الأجازات ؛ استخارة الله ؛ وحولت تتركة بس
كل ما تبعد عنه شئ خارج عن ايرادتها يرجعها تاني ؛ وولد بعد هي ما تركته ما تزوج وقاعد ينتظرها
وهي راح تموت من الشك والشوق له في نفس الوقت هي تبغ طريقة تتأكد فيها أن كان يحبها بصدق وال علشان فلوسها
وبعدين أحيانا تسألني وتقولي أنا استخارة الله فية كثير لو كان إنسان مو طيب له ربنا ما يبعدوا عنها
البنت بسبب هذا الحيرة تدهورت دراستها وحياتها وأنا نفسي أساعدها بس ماني عارف وقلت اقل شئ