أنا سوف أرد على تساؤلات الأخ غير مسجل لعلى فيها إفادة لكن أخواتي ..
هل تشك المراءة بمجرد تحسسها جسيمات شبية بالكريات الصغيرة بانها ممكن ان تكون بدايات سرطان الثدي ؟
بما أن الكلاكيع أو التكتلات موجودة جديد على الثدي فهذا علامة بوجود شيء غير طبيعي في الثدي ليس شرطاً سرطان فهناك الأورم الحميدة والليفية والفرق الأعراض الآخرى ..
السؤال الثاني .. كيف يمكن للمراءه من خلال فحصها الذاتي لثديها ان تكتشف بوادر تكون السرطان .؟
لقد وضحت طريقة الفحص الذاتي في موضوعي السابقة وسبحان الله عندما تعتاد الأنثى على طبيعة نسيج ثديها فإنها بإذن الله بسهولة سوف تميز الشيء الغير طبيعي والغير معتادة عليه ..
أذكر مريضة كانت تقول للدكتور :والله أحس في صدري الثاني كتلة بالفحص الإكلينيكي لم يكتشفها (قد يكون لأنه رجل) لكن أكد كلامها بعد أشعة الماموجرام ..
السؤال الثالث ماهي خطوات العلاج للسرطان بداية اكتشافة ونسبة نجاح التخلص منة ..؟ ونفس السؤال لمن اكتشفت الامر بعد وقت طويل .؟
طبعاً يختلف من مرحلة المرض والحالة ..
لكن في المجمل يبدأ بفحص الطبيبة يليه أخذ خزعة من الكتلة لمعرفة إذا كانت خبيثة أو حميدة وعمل أشعة الماموجرام لمن هم 35 سنة فما فوق أم الأصغر فيتعمل لها تصوير تلفزيوني ..
إذا عرفوا انه خبيث أيضاً على حسب الحالة قديكون استئصال جزئي أو كلي للثدي ومعه علاج كيماوي وإشعائي وكله يعتمد على حسب الحالة ومرحلة المرض ..
(تكمن أهمية اكتشاف سرطان الثدي في مراحله المبكرة أن نسبة نجاح العلاج تصل إلى 95%
وتأخر العلاج يهبط بها إلى أقل من25%)
وهذا رسم بياني يوضح نسبة النجاة لمرضى السرطان مقارنة بمرحلة اكتشاف المرض في وست ميدلاند 1985إلى 2002 م

السؤال الرابع .. وهي معلومة واريد معرفة صحتها ... هل الرضاعة الطبيعية هل دور في الحد من ظهور هذا المرض .؟
ليس هناك علاقة أكيدة بين الرضاعة الطبيعية وسرطان الثدي لافي الحماية أو السبب ..
لكن الإمتناع عن الرضاعة الطبيعية قد يسبب مشاكل في الثدي غير السرطان أو حتى الرضاعة من ثدي واحد والآخر لا ..
التعديل الأخير تم بواسطة Reemona ; 16-11-2008 الساعة 10:19 AM
السبب: تعديل حجم الصورة