من وجهة نظري السعادة عند من داق حلاوة الايمان
اي والله صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم من لا ينطق عن الهوى انما هو وحي يوحى
ان للايمان حلاوة حتى يشعر بها المؤمن كأنه يرتشف طعم العسل في فمه
الايمان الدي يملئ اركان النفس حتى يشبعها فلم تعد تلتفت لملدات الدنيا الفانية ولم تعد تركض خلف مغرياتها
الايمان الدي يدلل الصعاب
الايمان الدي يدخل الرضا والقناعة للنفس بما قسمه الله لها
الايمان الدي يشعر الانسان انه اسعد البشر رغم كل همومه لانه داق حلاوة الايمان فهو ليس شقي
لان الشقي من حرم سعادة العبادة
اتفق مع اخي الكسائي في ان السعادة في العبادة والايمان
ولن يشعر بكلامي الا من وجد واحة الراحة والصفاء والسعادة في العبادة
فكم من كافر وعاصي انفق امواله واوصي بثروته من اجل الفقراء والمساكين في جميع انحاء الارض ومع دلك لم يدق اللسعادة طعم ولم يقابلها في حياته
الانسان يفني عمره كله يبحث عن السعادة في كل مكان ولن يجدها الا عند الله لا اموال العالم كله تغني عن ركعتين يصليهم الشخص بخشوع تنهمر منه دموع الاشتياق لرب العالمين وللجنة
فكم من مريض وعاجز ويتيم يعشن سعادة القرب من الله
في حين ان صاحب المال والصحة لم يعرف للسعادة وجود بسبب بعده
اسفة على الاطالة
وشكرآ
التعديل الأخير تم بواسطة نور الإيمان ; 20-11-2008 الساعة 11:35 PM