أخوتي وأحبتي في الله جميعا ،،،

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،

قرأت ردودكم جميعا ،، بارك الله فيكم وجزاكم كل الخير ،،،،

تصرفت كالتالي وإليكم ماحدث بالتفصيل ،،،

- بعد ماقال لي طز فيكي وقفل ، وبعد ماكتبت لكم رحت عملت له رسالة على جواله كتبت له فيها:

" بلغت حدي معاك يافلان ،،، خليك رجال وكون قد الكلمة الي قلتها "

بعدها بساعة بدأ يتصل ، وأنا ما أرد عليه أتصل 50 إتصال ومارديت وأرسل رسايل كثيرة يعتذر فيها ويقول لو إنتي تدرين باللي يحدث لي كنتي تعذريني أنا الدنيا كلها بتنغلق عليا وأنا مطنشاه ، جمعت كل الهدايا والأغراض الي جابها لي وحملت حالي وأخذت تاكسي ورحت لتحت عمارته ،، قلت للبواب أعطيهم له ،، ورجعت بيتي،،، أتصل فورا ووقتها رديت ودار الحوار التالي :

هو : مالك يافلانه أيش الي سويتيه؟؟
أنا : هذا ردي على طز فيكي . وقلت لك خليك قد كلمتك
هو : والله ماقصدها أنا تعبان وحالتي حاله
أنا : الله يشيل عنك ،، شوف صوتك مابي أسمعه وصورتك مابي أشوفها وإلا مايحصل لك طيب وأنا الحين بكلم أهلي ينهوا كل شيء.
هو : استهدي بالله ياحبيبتي أرجوك اعطيني فرصة أشوفك وأكلمك
أنا: لو يطلع أبوي من قبره يشفع لك مابرضى
وبدأ يبكي زي المجنون ،، وقال قولي كلام غير هذا
قلت له : طز فيك وفي أهلك أجمعين وقفلت.

مافي ساعتين إلا بواب عمارتي يقول في واحد تحت يريد يكلمك شفت من البلكونة إلا وهو ،،، قلت للبواب يقول له ماهي موجودة ،،، وبعدها عمل لي رسالة وقال أنا شفتك من البلكونة ،، وأنا مابتحرك إلا لما تنزلي ،، طنشته ،،، وجلس من الساعة 8 المساء تحت العمارة لغاية الصبح لما نزلت أروح مناوبتي في المستشفى الساعة 8 الصبح وهو لازال تحت وقالت لي أختي أنها كانت تلاحظة طول الليل ماتحرك..

في الصبح قال ممكن أكلمك ،،، قلت له لو ماتروح راح أفضحك بالشارع كله ،،، قال سوي الي تريدي أنا لازم أكلمك ،،، وجلس يبكي ويمشي معي لطول الطريق وحتى لما دخلت المستشفى قال تريدين أبوس رجلك أمام الناس هذي كلها ،، قلت لو تعملها راح أشتكيك لأبوك وأعمل لك مشكلة ،، قال مايهمني أبوي ولايهمني في الدنيا إلا أنتي ...