اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة على قدم و ساق!
أظل قابعة على مائدة الافطار، أُمْعِنُ النظر في طبقات متماهية تكونت على شاي أُصِيبَ ببرود الانتظار!
لا أدري ماهي تلك الأشياء إلا أنها تزعجني في واقع الأمر!.
كما أنه.... لا أدري لما أراها متطفلة على أحلامي بكوب شاي خالٍ من الهموم تماما؟
لربما لكونها عكرت نظرتي لصفو كوب الشاي ووضعه الروتيني على مائدة الافطار
هل يبدو الخطيب أحيانا كهذه الطبقات معكرا صفو جمال الزواج في تخيلاتنا؟
ربما قد يزعجنا أن نتخلص من الشاي مقابل التخلص من ازعاج آخر
إلا أن لا بديل أكثر واقعية من ذلك!
زهرة، أكواب الشاي كثيرة بعدد ماقدر الله لنا من رشفات
هذه طباع الأيام
اتركيها كما يُقال....
دع الأمور تجري في أعنتها ** ولاتنم إلا خالي البال
ما بين غمضة عين وانتباهتها ** يبدل الله من حال إلى حال
العوض على الله
|
يا الله !
ولمن اشتاقت القلوب إليهم عند رؤياهم فرحة !
حين يكون كوباً من الشاي الساخن من الأماني !
أحكمُ إغلاق نوافذي كي لا تتسلل البرودة إليه فتفسده !
هكذا الأماني ...
نفعل المستحيل حتى نصل إليها !
قد يكون الطريق طويلاً وصعباً ...لا يهم
فللوصول لذة تمحو كل تعب !
مبعثرة تلك الأفكار ...
كخيوط الدخان المتداخلة الصادرة من ذلك الكوب ...
يكون الانتظار ...
وعلى صفحة الكوب أرسم أحلامي في أروع صورة ... بل وأتفنن في التفاصيل
تموجات صفحته بفعل الهواء تضيّع حلمي !
لا أدري لماذا كلما يشتد التعب ... أجدني أكثر التصاقاً بحلمي ؟!
ولو أني للحظات أتمنى النفور منه والفرار ...
لأني ببساطة أرهقني الانتظار !
* كلماتي لسعادة أجدها تتراقص لها جنبات ضلوعي بعد أن هدّها التعب
بك أيها الرفيق أو بدونك ... لا يهم
الأهم ... أن أكون سعيدة
*******************
أمة الله ... يعلم الله مقدار سعادتي بوجودك الغااااااااااالي
ولو أني أقدّر أن غيابك لأسباب قوية
وإلا فكيف لا تشتاقين لمن يشتاقون إليكِ ؟!
أحبك في الله
كوني دوماً بخير