زهرة نجد ... المقصود بما ذكرته أعلاه محاولة تعويض الأبن عن فقدانه لأبويه مجتمعين مثله مثل بقية أقرانه ينعمون بحياة مستقرة تحت كنف أبوين يحترمان بعضهما البعض , وفي حال تفرقا هذان الأبوين فإن المصلحة العامة تستدعي توفير جو من الأستقرار السيكلوجي للطفل , أي نبذ الخلافات وتهدئة الأوضاع والمزيد من التنازلات لمصلحة الطفل فإن كان هناك زيارات للطفل فلا يجب على أي طرف شتم الطرف الآخر أمام الطفل الضحية فيكفي أنه محروم من العيش معهما مجتمعين , فلا نجعله كذلك طرف في الصراع ... دعيه يذهب لأبيه فلا يجوز شرعاً منعه من رؤيته ولا يصح سيلكوجياً حرمانه من لقاء أبيه مهما كانت الحجة عدا إن كان هناك أذى قد يصيب الطفل عند ذهابه لأبيه فإن الضرورة تسمح وتقتضي تقديم مصلحة الطفل على صلة الرحم ... تحياتي ودعواتي لكِ بالتوفيق
دلوعة ومنحوسة ... أغلب حالات البكاء داخل دورات المياه (أجلكم الله) ناجمة عما يسمى بمرض الوسواس القهري (السيكلوجي) وهو مرض سلوكي - عصبي يؤدي إلى اضطراب نتيجة رغبة المريض في السيطرة على محيطه الخارجي وينشأ معها أفكار مكررة لا يرغب الفرد في تذكرها ولكنها تأتي في مخيلته رغماً عنه ونتيجة لتلك الأفكار تصدر أفعال قهرية لا يستطيع الإمتناع عنها .. وهي حالات تصيب الطفل والكبير على حدً سواء فالطفل الفاقد للأبوين أو من تعرض لمشكلة يستشعر وضعه وحاله السيء ويبدأ بالتفكير (أين أنا ولماذا أجلس هنا) وكذلك الكبير (أين أولادي ولماذا أودعوني الدار , وإن كان غير متزوج لماذا أنا وحيد ) ويبدأ بالتفكير بمستقبله وكبر سنه ومن سيهتم به ... والعلاج مع هذه الفئات يحتاج لجلسات مع أخصائي نفسي يحكي له المريض مشاكله في كل جلسة ويبدأ في وضع الحلول وفي حال كان المريض قد وصل لمرحلة متقدمة فإن من الأفضل تلازم الجلسات بحبوب مهدئة على شكل أقراص تكتب بوصفة طبية .
بالنسبة للطفلة فإن حالتها والله أعلم ناجمة عن عدم الثقة بالنفس فربما تعرضت لحادثة فقدت فيها الأستقرار الذي كانت تنعم به أو تطمح به وبالتالي فقد تزعزعت ثقتها في كل شيء سواء بنفسها أو بالمحيطين بها وهذه تحتاج لإعادة تأهيل من جديد وتحتاج لزرع الثقة عن طريق تعزيز تصرفاتها وعدم الاستهزاء بها حتى لا تتشكل لديها قناعة بأنها غير طبيعية وتحتاج للدعم المعنوي والحسي عن طريق الهدايا ( شوكلاته - العاب ) وربما أنها كانت تعاني منذ الصغر من حالة إقصاء وسيطرة وضرب وسب وشتم ... الخ ... فأصبحت تخاف وتحاول التحدث بصوت مرتفع لتستطيع أن تعوض النقص الذي كانت تعاني منه وهذه ما تسمى بنظرية (التعويض والتعويض الزائد) ... تحياتي وتقديري ,,,
ما كتب أعلاه مجرد إجتهاد شخصي قابل للصحة والخطأ .