صعب ان احكم الى اي مدى اثر ماضيه على شخصيته ، لأن ذلك يعود الى قوة شخصيته وحماسه لإصلاح نفسه ، فالناس يختلفون منهم من تهده التجارب وتصيبه بالعقد النفسية ومنهم من تصقله وتقويه ، والمهم معرفته هو : كيف هو سلوكه الحاضر ؟ وكيف هوتمسكه بدينه ؟ وكيف هي اخلاقه ؟
فلتركز تلك الفتاة على تلك الامور ، ولتستخير الله حول قبوله كزوج ، ولتدرس نفسها وقبولها به كزوج لها ؟
اذا استخارت وقررت القبول به فلا يجوز لها ان تحاسبه على ماضيه الذي اعترف لها به ، خصوصا اذا تعلم من اخطائه وتغير للأفضل .