منتدى عالم الأسرة والمجتمع - عرض مشاركة واحدة - ها انا هنا لم أعد ضيفة!
عرض مشاركة واحدة
قديم 05-12-2008, 12:53 AM
  #3
اتكاءة حرف!
قلب المنتدى النابض
تاريخ التسجيل: Nov 2004
المشاركات: 939
اتكاءة حرف! غير متصل  
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة t3b2006 مشاهدة المشاركة


لربما لإنشغالي لم يكن لي أن أقرأ مالذي كان لتكوني هنا الآن

لكن ثقي ممن جربت هذا


..
.

لعله خيراً لم تعلميه الآن وغداً ستعرفين


المهم أن ضميرك مرتاح أنك لم تقصري

لازلت أتذكر كلمة أنت قلتها لأحد الأعضاء

يضل الزوج عقداً برغم سلبياته إلا أنه خيراً من العزوبية

وقتها فكرت


لا والله

فحالي حين كنت بنتاً في بيت أهلي خيراً مما كنت أضنه زواجاً وعقداً وثيقاً


..
.
.
واليوم أراك هناك


فأستغرب ماكان
وما صار



..

.


لله حكمه


ولي ولك أن نتعلم الرضا


صدقيني


لك من قلبي دعوة أن يجزل لك الكثير من الصبر


لم أكتب منذ زمن ولأجلك كتبت


.
.
.


إنتبهي لنفسك أولاً


..
سأعود إن شاء الله



..

محبتي ..


أهلا بالعزيزة تعب2006

في الفترة الماضية كنتِ على البال كثيرا! لا أدري لماذا..
ربما لانك سبقت لكِ تجربة؟!
ربما أسلوبك وشخصيتك من خلال مواضيعك؟
لا أدري,,
فحتى وانا أقرأ الردود توقعت أن أجد معرفك هنا!!
ولله الحمد وجدته,,
شاكرة لك اهتمامك


غاليتي أما ما حدث فلم أجد له كرهاً لأن هذه النتيجة كانت متوقعة!
منذ زمن طويل!!

أما ماذكرته عن ان الزواج خير من العزوبية
فنظريتي لم تتغير!
ليس لاني أفضل حالا الآن من كوني بنتا او أسعد كلا
ولكن يبقى الزواج حلم! نرسمه جنة! وحلمنا هذا سيظل عذابا! ما دام بعيدا!
الآن نعم لم يعد الزواج حلما جميلا! لكنه أيضا لم يعد حلما يعذبني!
الحقيقة أنني أكثر راحة مني لو أني لم أتزوج!
فنفس القيود والضغوط ستكون موجودة إضافة الى احساس آخر بانك خارج الدائرة!
وهو سيظل شعور قاسي وصعب!
نعم هنا مسؤليات أضخم وأصعب!
وحريتي حتى قبل الزواج كانت أكبر من حريتي اليوم!
وظروف أخرى أعاني منها لم أكن أعاني منها مسبقا!
لكن يبقى انني مررت بالدائرة الطبيعية وأصبح لدي من يشغل وقتي ولو قضيت حياتي من أجلهم لم أشعر بالضياع!

عفوا تعب..
بصراحة أنا فخورة اني سبق لي الزواج وإن رجعت مطلقة!
وفخورة أني اصبحت أما ولو كانوا ثقلا أحمله واعاني من اجله..

ولم أشعر قط بأنني أود أن أكون امراة لم يسبق لها الزواج! وانا في عمري الآن..
فالشهر يمر يلحقه آخر وأنا لا أتابع ورقة التقويم!
لكن لو بقيت بلا زواج ستكون الساعة دهرا!
وستبقى لدي كثير من الضغوط الاجتماعية هي نفسها ضغوط المطلقة بل في جوانب هي أشد..
فضلا عن حرمان الامومة الشعور الأروع

أما بالنسبة للزواج فحتى الآن وأنا أشعر أنها تجربة ومرّت،،،
ولم أشعر -حتى الآن على الأقل- أنها كارثة أو قاصمة قصمت ظهري وشرخت شخصيتي وثقتي
لذلك ليس عودتي الى البنوتية هو ما أريد بل ما أريده الآن بناء مستقبلي وفقط!

غاليتي تعب..
انا لا أدري عن تجارب الآخرين!
بل ولا حتى عن آثار تجربتي مستقبلا,,
لكن ما أعلمه أني حتى الآن على الأقل أعيش بألم اخف مما سبق
وشخصيتي لا تزال في يدي
ولدي سعادتي كلها طفلاي،،

والمستقبل بيد الله،،
أعتذر عن الإطالة لكن وجودك وكلماتك أثارت الكثير

ولكِ كل الحب ولذا لا تنقطعي رجاء!